وأكد المحافظ حرصه على تيسير كافة السبل نحو إنجاح مشروع التخطيط السريع المقرر تنفيذه بمدينة أسيوط فى مجالات التخطيط والبيئة ونظم المعلومات وإدارة الموارد تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية موضحاً أن المشروع عبارة عن مشروع بحثي تطبيقي يقوم بإعداد وتنفيذ مخططات ومشروعات لمدينة أسيوط بناء على أحدث أدوات ونظم التخطيط وتحليل الموارد العالمية المصممة طبقاً للإحتياجات والسياق المحلي لمدينة أسيوط.
وقال الدكتور عاصم الجزار انه تم اختيار مدينة أسيوط لانها تعتبر أكبر مدينة فى صعيد مصر وتزخر بفرص التنمية التى تتيحها الظروف الطبيعية والبيئية مثل وفرة المياه ووجود ظهير صحراوى قابل للتنمية الزراعية والعمرانية مع وجود مخطط استراتيجى للمدينة مما يساهم فى دعم افكار وبداية جيدة لمشروع التخطيط السريع والدقيق لقطاعات التنمية والخدمات والمساهمة فى تفعيل المشروعات ذات الاولوية وإيجاد الخطط العلمية التي تمكن من التنفيذ على أرض الواقع ويشمل ذلك المخطط مراعاة مختلف قطاعات التنمية الإنسانية والتي تعني حقوق الأجيال القادمة من توفير الطاقة وحماية البيئة وعدم الجور على الأراضي الزراعية المتاخمة للمدن بالإضافة لوضع السبل والتصورات الممكن تنفيذها لعلاج مشكلة العشوائيات.
من جانبها أوضحت المهندسة إيمان علي مدير عام إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة أن أهداف المشروع هو إعداد نهج لتنفيذ المخطط العمراني وإدارة الموارد داخل المدينة بإستخدام الصور الجوية وخصائص إستخدام المباني فى إستخدامات الأراضي المختلفة بالإضافة إلى إعداد السيناريوهات وأدوات المحاكاة لمساعدة صناع القرار للتخلص الأمثل من الملوثات وربط المدينة بالمناطق المحيطة وتحليل وتحديد معوقات التخطيط وتقديم الحلول وكيفية تنفيذها .
وأضافت المهندسة إيمان أن المشروع يشارك فيه جامعات ومراكز البحوث الألمانية فى مجال التخطيط والبيئة ونظم المعلومات تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فضلاً عن مشاركة محافظة أسيوط والهيئة العامة للتخطيط العمراني وجامعة أسيوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق