لقد كانت كلية التربية من أعرق الكليات في جامعة أسيوط منذ نشأتها وقد تداول عمادتها على مر العصور أساتذة تربويون تشهد لهم الأوساط العلمية بكفاءتهم التي يتحدث عنها الكثير من عمالقة التعليم في جامعات كثيرة حتى وصلت العمادة إلى الاستاذ الدكتور عادل رسمي حماد النجدي عميد الكلية منذ فبراير عام 2015 م بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه وقد انتقلت الكلية في عصر العميد الحالي نقلة أكاديمية وتربوية نحو التطوير والتحديث والتقدم وإعداد المعلمين إعدادا وتأهيلا يواكب تطورات العصر الحالي المملوء بالمتغيرات المتسارعة في عصر التكنولوجيا والمعلومات وعندما تحققت الانجازات والتي كان قائدها العميد الاستاذ الدكتور عادل النجدي بدأ يحاصره أعداء النجاح الذين ينتشرون بفسادهم في كل واد وفي كل حدب وكل صوب لكي يقوموا بإخفاء النجاحات المتلاحقة التي حققها بعد فترات الركود التي أصابتها منذ احداث 25 يناير وفي خلال فترة حكم الإخوان.
وفي بداية حديثه معنا أوضح الدكتور عادل النجدي عميد الكلية أنه رغم انجازاتنا لخدمة وطننا العزيز نجد أن هناك تدليس لبعض الحاقزين ووصل الأمر إلى أن إحدى الصحف كتبت أكاذيب ونشرت مقالا لتزييف الحقائق دون وجود مستند واحد حقيقي يؤيد ادعاءاتها أو يظهر مصداقياتها وعندما تقرأ المقال المنشور تشعر بأن الأحقاد تملأ كاتبه أو الذي قام بإعطاء المعلومات الزائفة للصحيفة التي نشرت المقال وكان كل ما تم كتابته عن إنشاء كلية رياض الأطفال والذي لا يمت بأي صلة لأي عمليات تعليمية او اكاديمية وما هو إلا صراخ وهراء ووعيل وجعلنا نحزن ونواسي كاتب المقال الغير مدعوم بالمستندات كما أننا لم نستطع ان نفهم ما المقصود من ذلك وكلما تقرأ سطرا تحتاج إلى مترجم جداول رياضية لفك اللوغاريتمات والتلاصم اللغوية الغير مفهومة ثم بعد ذلك تصل إلى أن تلك الكتابات المنشورة في الصحيفة يمكن ترجمتها على أنها هدف شخصي لتدمير ماهو نافع ومفيد لصالح الوطن بالإضافة إلى التغطية المقصودة على فساد كان يلاحق الكلية في عصر العميد السابق ووكيله الإخواني قبل تعيين العميد الحالي عام 2015 .
وبالتحري الصحفي الدقيق من داخل الكلية وبسؤال العاملين وطاقم التدريس داخل الكلية تأكد لنا صدق توقعات الكثير من المراقبين لانجازات العميد الحالي وفساد منظومة العميد السابق ووكيله الإخواني وقد قاموا بالمقارنة بين عصر الفساد قبل عام 2015 وعصر الإصلاح بعد تعيين العميد الحالي وقد قام عميد الكلية بضرب الفساد في جحوره كما أن تلك الكتابات الزائفة تحركها جهات غير وطنية وخلايا نائمة وتختفي وراء سواتر الظلام لا يهمها الصالح العام وهذه الجهات تحرك بعض الصحف الغير واعية والتي لا تشعر بالمسؤولية تجاه مؤسسات الدولة الوطنية التي تقوم بتربية الأجيال وتغرس الانتماء الوطني وحب الوطن.
وخلال لقاءنا بالأستاذ الدكتور عادل النجدي عميد الكلية لمعرفة الحقائق المدعومة بالمستندات ردا على الادعاءات التي نشرتها الصحيفة في عددها الأخير ( جريدة المنار الدولية عدد نوفمبر ” 132″ ) حول كلية رياض الأطفال اوضح لنا ما يلي:
1_ أن كلية رياض الأطفال هي إضافة جديدة لجامعة أسيوط كما أن انشاءها في إطار خطتها لاستحداث كليات جديدة كاللغات والترجمة والإعلام والفنون الجميلة ورياض الأطفال نظرا لتزايد اعداد طلاب الثانوية العامة بالإضافة إلى تخصصات جديدة .
2_تم اعتماد كلية رياض الأطفال لتصبح الكلية رقم 20 بالجامعة وتم ذلك منذ صدور قرار مجلس الكلية رقم 512 بتاريخ 22/4/2012.
3_ بعد ذلك طلب السيد رئيس الجامعة عمل دراسات جدوى لإنشاء الكلية وعمل لائحة خاصة بالكلية وتم إنجاز ما طلبته رئاسة الجامعة.
4_ لقد وجدت كل الإجراءات مكتملة وتم صدور قرار مجلس الكلية ومجلس الجامعة بإنشاء الكلية وتم إرسال القرارين للمجلس الأعلى للجامعات وتم هذا عندما استلمت العمادة في فبراير عام 201
5_ تم تشكيل لجنة من ثلاثة أساتذة لكتابة تقرير عن دراسة الجدوى وعما حدث من إجراءات وتمت موافقة لجنة القطاع ثم المجلس الأعلى للجامعات وبعدها صدر قرار بإنشاء الكلية وفق الآليات السليمة لإنشاء الكليات لتمثل إضافة جديدة لجامعة أسيوط.
6_ بالنسبة للتسلسل الزمني لتخصيص المكان فقد سبق تحديده على أن يكون مقر كلية التربية الرياضية حتى تنتقل إلى مبناها الجديد ثم تعيين مقر تم تخصيصه في مقر تحسين القراءة والكتابة عام 2014 وهو المركز الذي أنشأه مستشار المحافظ الإخواني داخل الجامعة لكي يكون مقرا لنشر الأفكار الإخوانية التي تدعو للتطرف الفكري والديني والمذهبي وعدم قبول الآخر بالإضافة إلى أنه استغل هيئة إنقاذ الطفولة لكي يقوم بالتحرك داخل قرى مركز ابنوب وفق البروتوكول المبرم مع عميد الكلية السابق (د.أ.س.أ.أ)
ونظرا لأن الفكر الإخواني يميل إلى التخطيط الدفين والحقد الداخلي ويعمل بمبدأ التقية واخفاء ما يبطن ويعمل كخفافيش الظلام فإن المركز لم يقم بأي نشاط انتظارا لتعيين المستشار الإخواني المحافظ (د.ع.أ.م.م) عميدا للكلية.
7_ شاء القدر أن تقوم ثورة 30 يونيو 2013 وتنكشف أكاذيب الإخوان وتتحرر إرادة المصريين من قيودهم وقبضتهم وهيمنتهم وانكشف الزيغ والتدليس وتصالح المصالح بين هيئة إنقاذ الطفولة ووكيل الكلية الإخواني وقامت الهيئة برفض التعامل معنا بعد تعييني عميدا للكلية في فبراير 2015 لأنني كنت جادا من حيث عدم قبولي بالتدليس والتعامل مع خفافيش الظلام وقمت بإلغاء البروتوكول وتخصيص المكان للهيئة لأن عملي كعميد للكلية وكقائد في مؤسسة جامعية مبنى على الشفافية والوضوح وتم ذلك بصدور قرار رئيس الجامعة لكي يكون مقر تحسين القراءة والكتابة هو مقر كلية رياض الأطفال لنشر الفكر الوطني الأصيل وغرس الانتماء والولاء لهذا الوطن العظيم الذي نعشق ترابه وبدلا من نشر الفكر الإخواني.
ويكون هذا المقر مقرا مؤقتا لحين الانتهاء من إنشاء مبنى الكلية
الدكتور / جمال عبد الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق