أزمة حادة تشهدها أروقة جامعة أسيوط، لعدم وجود قيادات لإدارة الجامعة بعد احالة رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد السميع ونوابه إلى المعاش منذ أواخر شهر يوليو الماضى.
ولم يبت فى تعيين قيادات بديلة لمنصب رئيس الجامعة ونوابه رغم تقدم 11 مرشحا من كليات مختلفة، حيث فحص المتقدمين من قبل لجنة مكبرة لاختيار القيادات بوزارة التعليم العالى، وانتهت باختيار ثلاثة مرشحين، تمهيدا لاختيار واحد منهم.
الدكتور أحمد جعيص نائب رئيس الجامعة كان أحد المرشحين الثلاثة، ورغم ذلك يدير الجامعة بشكل عرفى وغير قانونى، فى ظل عدم وجود قرار وزارى لتسيير الأعمال لحين تعيين رئيس للجامعة، خاصة أنه مرشح وجرت العادة على ترشيح أحد عمداء الكليات لتولى إدارة الجامعة مؤقتا لحين اختيار الرئيس الجديد.
وتحول جعيص نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الذى يبلغ سن المعاش العام القادم إلى الحاكم بأمره، فى اتخاذ جميع القرارات التى كانت من اختصاصات رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد السميع الذى بلغ سن المعاش منذ ثلاثة أشهر بالإضافة لاختصاصات نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب واختصاصات نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة واختصاصات نائب رئيس الجامعة لشئون فرع الجامعة بمحافظة الوادى الجديد مما تسبب فى توقف صرف طلبات معامل الكليات والمتطلبات الإدارية. يأتى ذلك فى الوقت الذى يهتم فيه جعيص بتعيين المدرسين المساعدين والأساتذة بالجامعة فى كل اجتماع لمجلس الجامعة.
خالد العسقلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق