سيطرت حالة من الغليان على أهالي مدينة أبوتيج عقب علمهم بإصدار وكيل وزارة الصحة في أسيوط قرارا بهدم المستشفى المركزى بأبوتيج على الرغم من أنه لم يمضِ أكثر من أعوام على تسلمها ونقل أقسامها إلى قرية النخيلة بدعوى أن المبنى آيل للسقوط وأن المياه أكلت الأساس كله واحتمالية انهياره في أي لحظة، على الرغم من أن المبنى لم يمضِ على إنشائه سنوات بتكلفة تعدت 100 مليون جنيه.
وهدد الأهالي بالاعتصام داخل المستشفى في حالة هدمها، متهمين وكيل الوزارة بتشريد العمال والموظفين، يقول صالح النحاس من أهالي مدينة أبو تيج: "إن قرار وكيل وزارة الصحة بهدم مستشفى أبوتيج بالكامل حتى المبنى الجديد عمرنا ما سمعنا به قبل ذلك، فدائما نعلم أن تطوير وبناء المستشفيات يكون على مراحل ومعنى ذلك أننا سنظل بدون مستشفى، خاصة في مدينة كبيرة مثل أبو تيج".
وأضاف "النحاس" أن قرار نقل جميع الأطباء والممرضين إلى باقور والنخيلة وصدفا جعل المستشفى الآن في حالة غليان من الجميع"، متابعا بقوله "الدكتور عبدالحليم، مدير المستشفى، هيروح فين حتى بلوغه سن المعاش".
وقالت أم عادل، ربة منزل: "ابني طفل مصاب بالحساسية في صدره وغالبا ما تأتيه الأزمة في منتصف الليل، ومفيش حاجة بتسعفني إلا المستشفى فلما تتنقل النخيلة أروح بابني فين والبلاد دي كلنا عارفينها كويس وإنها مليانة بالسلاح وضرب النار، فلا بد من إلغاء قرار هدم المستشفى لأن نقل المستشفى من البلد يعرض أغلب الأهالي للخطر والموت".
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق