..
..
..
البداية : قرار من وكيل وزارة الصحة بأسيوط بنقل الدكتورة "هايدي عبده شفيق"
أخصائي القلب ، من مستشفي الايمان العام الي مستشفي أسيوط العام التي
يديرها نقيب الاطباء الدكتور "محمد جمال الدين" ، رفض نقيب الاطباء تسليم
الطبيبة سالفة الذكر العمل بالمستشفي ، فقررت الاعتصام والاضراب عن الطعام
بداخل مستشفي المبرة وأستمر الاضراب اربعة ايام حتي تدخلت عضو مجلس النواب
دكتورة "إليزابيث عبدالمسيح"، ووفد من النقابة العامة للاطباء وانهت الطبيبة الاضراب وتسلمت العمل بالمستشفي.
وعن اسباب رفض نقيب الاطباء تسليم المذكورة للعمل "الطبيبة التي أضربت عن
الطعام تجاوزت كل معاني الإنسانية والآدمية عندما أغلقت غرفة العناية
المركزة بمستشفى الإيمان، وقامت بطرد المرضى منها، وتم إخطار مديرية الصحة،
بذلك وبدلا من أن يتم التحقيق في الواقعة قررت المديرية نقلها للعمل
بمستشفى أسيوط العام التي أتشرف بإدارتها".
وأضاف في تصريحات صحفية
سابقة ، "عند مخاطبة الدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة بأسيوط بالأمر
قال "أنا بعتهالك علشان تربيها"، وتم اعتماد قرار نقلها، وعند رفض القرار؛
لأن المستشفى العام يوجد بها وفرة في أطباء العناية المركزة تم نصح الطبيبة
بالدخول في إضراب عن الطعام للضغط."، مشيرا إلى أنه أطلع على تقارير
الأطباء الخاصة بالإضراب اكتشف أنها في حالة صحية جيدة إلا أني قبلت قرار
نقلها بصفتي نقيبا للأطباء ولا أتمني ضررا لأي طبيب."
ثم بعد ذلك يصدر
وكيل وزارة الصحة قرراً بنقل وترقية نقيب الأطباء لمنصب مدير أدارة
المستشفيات بديوان المديرية ، القرار الذي اغضب " جمال" واعتبره نقلا
تعسفياً حيث صرح أنه فوجئ بقرار ترقيته إلى مدير المستشفيات بمديرية الصحة
من قبل محافظ أسيوط ووكيل وزارة الصحة، وأنه تقدم بالرفض للسيد المحافظ على
ذلك القرار، وإنة لا يحق إلى عضو نقابة قبول أي قرار الا بموافقتة
الشخصية.
الامر الذي قابله "انور" بتصريحات صحفية يتهم فيها " جمال "
بإهدار المال العام وسوء الادارة وإستغلال وظيفته الحكومية كمدير لوحدة
قسطرة القلب بالمستشفي لتشغيل عيادته الخاصة ، وانه قرر نقله لذلك .
الغريب في الامر أنه لو كان نقيب الاطباء مدان هل يتم ترقيته !!!؟ اما عقابه !!!؟
غير أن " جمال" قام في اليوم التالي لتصريحات وكيل الوزرة برفع دعوة سب
وقذف ضده ، وأشار إلى أنه سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ، ودعا
لتشكيل جمعية عمومية غير عادية الجمعة القادمة ٢٥/ ١٢ / ٢٠١٥م للمطالبة
بإقالته .
.... الاهم في تلك الازمة انها ضد مصالح المرضي ، وطريقة
التعاطي مع اخطاء الاطباء ، فوكيل الوزارة بدلاً من مجازاة الطبيبة المخطئة
قام بنقلها لمستشفي افضل ، والمحافظ بدلاً من التحقيق مع نقيب الاطباء قرر
نقله وترقيته ،. وتبقي أوضاع الصحة في بلادنا ...." ماحدش فاهم حاجة ".
على فوزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق