وتم نقل الطبيبة إلى مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحى، وحجزها بالعناية المركزة، بعد أن ساءت حالتها الصحية.
كان اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من مدير مستشفى المبرة بأسيوط، بوصول "هايدي عبده شفيق" أخصائي قلب وأوعية دموية، فى حالة هبوط وإعياء شديدة نتيجة لإضرابها عن الطعام منذ 3 أيام، وتم احتجازها بالعناية المركزة، بالانتقال وسؤالها أقرت أن إضرابها عن الطعام جاء احتجاجا على رفض الدكتور محمد جمال مدير مستشفى أسيوط العام ونقيب الأطباء تسليمها العمل بالمستشفى، على الرغم من موافقة وكيل الوزارة على نقلها من مستشفى الإيمان العام إلى مستشفى أسيوط العام.
تم إسداء النصيحة لها بالعدول عن الإضراب واستخدام الطرق المشروعة للوصول لحقها، وتم تحرير المحضر اللازم، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هايدي شفيق أنها صدر لها قرار من وكيل وزارة الصحة الدكتور أحمد أنور، رقم (2279 لسنة 2015) بتاريخ 23 نوفمبر الماضي، بالنقل من مستشفى الإيمان العام إلى أسيوط العام، وتوجهت إلى المستشفى، وأنهت إجراءات إخلاء الطرف من مستشفى الإيمان.
وتابعت "فى يوم 25 نوفمبر الماضي، توجهت إلى مستشفى أسيوط العام لتسلم العمل بالمستشفى تنفيذا لقرار النقل، فلم أجد مدير المستشفى الدكتور محمد جمال، أو من ينوب عنه، فقمت بالاتصال به تليفونيا فأخبرني بأنه يرفض تسليمي العمل بالمستشفى" حسب قولها.
وأضافت "عقب ذلك توجهت إلى وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وذكرت له ما حدث من مدير المستشفى، فأمر بتشكيل لجنة إدارية وتوجهت معي إلى مستشفى أسيوط لتسليمي العمل، فقام الدكتور محمد جمال مدير المستشفى برفض تنفيذ القرار، أو تنفيذ قرار اللجنة الإدارية، فتوجهت بشكوى إدارية لكي أثبت حقي، وأنفذ القرار بالطرق القانونية".
وأشارت إلى أن "نقابة أطباء مصر خاطبت الدكتور محمد جمال نقيب أطباء أسيوط، ومدير مستشفى أسيوط العام، تطالبه بوصفه نقيب لأطباء أسيوط أن يكون عنوانا للالتزام بالقانون، والبعد عن أي إجراء تعسفى يحرم أي طبيب من حقوقه القانونية، وذلك بعد امتناعه عن تمكيني من استلام عملي بمستشفى أسيوط العام".
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق