قالت مصادر أمنية بمديرية أمن أسيوط، إن اللواء عبدالباسط دنقل مدير الأمن عقد اجتماعا، اليوم الثلاثاء، مع نواب ومساعدي المدير ومأموري المراكز ورؤساء المباحث بحضور اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية واللواء أشرف رياض مدير الأمن العام؛ لوضع الخطط الأمنية لتأمين الكنائس والأديرة في إطار احتفالات رأس السنة.
وأضافت المصادر الأمنية، أن مدير الأمن قرر تدعيم وزيادة عدد أفراد الشرطة المكلفين بحراسة وتأمين الكنائس والأديرة والمداخل الرئيسية بالطرق الصحراوية والزراعية بأكمنة المحافظة الحدودية بأسلحة ثقيلة لمواجهة أية محاولات لتعكير احتفالات الأقباط بأعياد رأس السنة.
وناقش مدير الأمن خلال الاجتماع تكليف جميع مأموري المراكز والأقسام بالتنسيق مع المباحث، عقد لقاء مع المطارنة والقساوسة المسؤولين عن الكنائس والأديرة كلا في موقعة لتأمين الاحتفالات.
كما أوضحت المصادر، أن مدير الأمن كلف مساعديه للتنسيق مع فرع الأمن العام بالمحافظة بالمرور على الكنائس والأديرة للتأكد من تشغيل كاميرات المراقبة المتواجدة داخل الكنائس وإرسال مذكرة إلى جميع المطارنية والأساقفة المسؤولين عن الإبراشيات القبطية والمسيحية تتضمن إرسال تقرير مختوم من الكنيسة والدير يتضمن إنهاء جميع الكنائس والأديرة تحت مسؤوليتهم من تركيب الكاميرات التي كانت لا تعمل من ناحية وتعزيز الأماكن التي لم يتم تركيب كاميرات بها من ناحية أخرى، وتحديد الشخص المسؤول عن غرفة العمليات بالكنيسة وأوقات التشغيل والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمركز أو القسم، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد.
من جانبه، قال اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن اسيوط في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أنه "قرر وقف جميع الراحات والإجازات للضباط والأفراد منذ احتفالات رأس السنة وحتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد"، لافتا إلى أن "الخدمات الأمنية بجميع المناطق والشوارع التي يتجمع فيها الأقباط خلال احتفالاتهم تشهد حالة من الاستنفار الأمني وتعليمات بالتصدي لأية محاولات تخترق الأمن".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق