الاثنين، 21 ديسمبر 2015

تلال القمامة تحاصر أحياء أسيوط


تفاقمت أزمة القمامة بمدينة أسيوط وقراها ووصلت إلي حد استياء المواطنين من ذلك المشهد المقزز الذي يتكرر يوميا وسط عجز المسئولين عن مواجهة ذلك الخطر الداهم الذي يهدد حياة الأهالي في ظل انتشار الأمراض المعدية بسبب الحشرات والزواحف التي تفرزها تجمعات القمامة بالشوارع الرئيسية وهو ما دعا أهالي أسيوط لمطالبة المسئولين بالتحرك العاجل لوقف المعاناة التي يعيشونها بصفة يومية‏.‏

تقول الموظفة هناء سويفي: نعيش معاناة حقيقية من أمرنا نحن سكان مدينة الأربعين بسبب تلال القمامة التي تنتشر بالشوارع الرئيسية وخاصة بمنطقة أنقاض الإيواء القديمة التي تحولت إلي مقلب كبير للقمامة ومخلفات المباني بسبب تجاهل المسئولين للموقع عقب هدم مساكن الإيواء فضلا عن عدم رفع القمامة بصورة يومية وهو مادفع المواطنين إلي تحويله إلي مقلب عمومي.
ويضيف حسين محمود ـ مدرس ـ أقيم بمنطقة الشادر بوسط مدينة أسيوط وسئمنا من الإهمال الشديد الذي يبديه مسئولو الأحياء والمدن تجاه أزمة القمامة التي باتت تحاصر منازلنا ولا نجد مفرا منها حيث تحول الأمر إلي كابوس مخيف عقب تراكم تلال القمامة بالشوارع واختفاء عمال النظافة وانبعاث رائحة كريهة منها تسبب أزمة تنفسية للمواطنين المقيمين حولها ويضطر هؤلاء المواطنون إلي إشعال النيران بها للتخلص منها وهو ما يعد كارثة في حد ذاته حيث تتصاعد الأدخنة المحملة بالروائح الكريهة التي تصيب سكان المنطقة بحالات اختناق. ويري التاجر محمد عبد العال سيد أن مسئولي المحافظة يكيلون بمكيالين فالنظافة ومشروع جمع القمامة لا يتم إلا في الأحياء الراقية فقط داخل مدينة أسيوط أما الأحياء الشعبية فهي خارج اهتمامهم والسؤال الذي يتعجب له العديد من المواطنين ما هو المقابل المادي الإضافي الذي يسدده هؤلاء الصفوة أكثر مما ندفعه نحن لكي يتم الاهتمام بهم ووقايتهم من الأمراض وترك القمامة في منطقتنا حتي تتعفن وتنبعث منها الروائح الكريهة وتزحف منها الحشرات الضارة التي تنتشر داخل منازلنا والأكثر من ذلك أن تلك التراكمات تحولت إلي مأوي للحيوانات الضالة كالقطط والكلاب التي تقوم بالفتك بالقمامة في جميع أنحاء المنطقة.


وائل سمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...