على بعد 20 كيلو متر من مركز البدارى، تقع قرية النواورة التى يبلغ عدد سكانها أكثر من 54 ألف نسمة، يشكو أهالى القرية من افتقار الوحدة الصحية للإمكانيات اللازمة التى تستطيع من خلالها تقديم خدمة طبية ترضى الجميع، خاصة أن أقرب مستشفى يبعد عن القرية حوالى 20 كيلومتر، إضافة إلى سوء حالة مياه الشرب، والتعديات علي املاك الدوله وعلي مدخل القرية وانتشار القمامه … ” وكالة الاخبار الوطنية ” تستعرض هذه المشكلات فى التحقيق التالى:
الوحدة الصحية
يقول عبدالرحمن علام ، بالمعاش: أكبر مشكلاتنا هى تحول الوحدة إلى مجرد مكان لطب الأسرة بعدما كان لدينا مستشفى تكاملى يضم أكثر من تخصص، والوحدة الصحية الحالية مقامة على مساحة خمسة أفدنة ولا تقدم حاليا إلا خدمات رعاية الأسرة، ويتم تحويل المرضى لمستشفى البدارى المركزى التى تبعد عنا حوالى 20 كيلومتر. ويقول البدرى متولي، فلاح: “الناس هنا معدومة ومش لاقية الرعاية الصحية”، مطالبًا بإعادة الوحدة الصحية لما كانت عليه فى السابق، لتخدم خدماتها فى كافةالتخصصات. ويضيف ماهر عبدالله، موظف بالوحدة: أنشئ هذا المستشفى فى 2005، وكان مستشفى نموذجيًا، لكنه تحول إلى وحدة طب أسرة، وطالبنا المحافظ السابق بإعادتها كما كانت مستشفى تكاملى، والوحدة حاليا تخلو من كل شيئ حتى سيارة الإسعاف علما بأننا آخر قرى مركز البدارى. ويقول محمد السيد، سائق، المستشفى خالية تماما من الخدمات “أنا بودى أسرتى مستشفى العتمانية لأن فيها دكاترة خاصة”. ويشير مصطفى المصرى، سائق، إلى أن “الفقير مننا بيستلف عشان يكشف لعياله” فعلى سبيل المثال لو زوجتى فى حالة ولادة فالأطباء فى العيادات الخاصة يرفضون توليدها إلا إذا دفعت المبلغ المطلوب مسبقًا. ويضيف محمد عبدالكريم ، لا يعمل، أن المستشفى بنيت منذ التسعينيات وتكلفت قرابة الربع مليون جنيه “ودلوقتى بقت خرابة مفيهاش حاجة”. وهذه صور من حادثه كانت علي الطريق توفيت بسبب نقص خدمات المستشفي وعدم وجود سيارة اسعاف بها وغيرها من الحوادث المستمره علي حد قول السكان ..
DSC_0152 DSC_0151 DSC_0147 DSC_0070
تعديات على أملاك الدولة
يقول ماهر حسين، موظف، إن هناك تعديا صارخا على أملاك الدولة بالقرية، وعدم اهتمام بنظافة الشوارع أو رصفها، وتلوث الترعة الرئيسية بسبب إلقاء مياه الصرف بها .كما انه هناك تعديات واضحه علي مدخل القرية من قبل بعض الباعة الجائلين منذ ثورة يناير الماضيه وتابع تحدث الكثير من المشكلات والمشادات الكلاميه التي تصل أحيانا الي استخدام الاسلحه الناريه بسبب التكدس المروري والذي يؤدي ألي اغلاق القرية بالكامل “وتابع محمد عبدالحميد” موظف لابد من تدخل سريع لحل مشكلة التعديات والتي اصبحت تسبب لنا العديد من المشكلات في حياتنا اليوميه وعلي الخكومه ان تنفذ قرارات الازاله بالقوه فهل من المعقول ان يتم البناء فوق كوبري القرية دون أن يتم ردع المعتدين عليه ويقول “عبدالرحمن حسين” طالب “انا كرهت قريتي هذه بسبب هذه التعديات ” المشكله كبيره لكن السؤال أين المسئول لماذا لم يتم اتخاذ الاجراءات القانونيه منذ أكثر من 3 سنوات كما طالب أنه يوجد الكثير من الفساد والرشوه والمحسوبيه في قريتنا وخاصة في الوحدة المحليه “ويقول “محمد راشد”فلاح “انا ولدي عنده 3 سنوات دهسة توكتوك بسبب الزحام وانا مش واخد بالي ولما روحنا المستشفي مفيش علاج ورفضوا يتصلوا بالاسعاف ” ويناشد اهالي القرية السيد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن يتخذ القررات الحازمة حيال هؤلاء المعتدين والمخالفين وتنفيذ قررارات الازالة كما طالبوا سيادته أن ينظر إليهم بعين الرحمه ويوفر لهم سيارة اسعاف ونقطة مطافئ وأن يوافق علي اعادة الوحدة الصحية إلي مستشفي تكاملي مره أخري ..وهذه صور من بعض التعديات ..
شحاته السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق