طالب المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط مسئولي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة بضرورة ايجاد حل سريع لعلاج توقف محطة مياه المطيعة التابعة لمركز أسيوط عن العمل بالمياه المرشحة القادمة من نهر النيل والتي لم تعمل الا لمدة عام واحد بسبب عدم وجود أحواض لاستقبال الروبة "المياه العكرة" من النيل لافتا الى ان قيمة تكلفة المحطة تتعدى مبلغ ال20 مليون جنيه ومضى على بدء تشغيلها والتوقف اكثر من 4 سنوات ما يجعلها تفقد من قيمتها وعمرها الافتراضي ... جاء ذلك خلال جولة تفقد فيها محطة مياه القرية كما استمع الى شكاوى بعض المواطنين يرافقه المهندس محمد صلاح رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار محافظ أسيوط الى ان تقارير محطات المياه بالمحافظة تقول ان المحطة متوقفه بسبب اخطاء تخص عدم انشاء احواض لاستقبال الروبة والتي تبلغ تكلفتها ما يقارب مليون ونصف المليون جنيه فقط اي اقل من 5 % تقريبا من قيمة المحطة حاليا وقال "ده حرام واهدار للاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي".
وأضاف المحافظ بان المحطة تقع على نهر النيل ومخصصة للعمل بالمياه المرشحة ولكنها تعمل بواسطة الابار الجوفية بسبب عدم وجود الاحواض اللازمة لاستقبال الروبة.
ومن ناحيته قال المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ان المحطة تعمل من خلال بئرين ارتوازيين يتم تشغيلهما لمدة 24 ساعة وتبلغ الطاقة الانتاجية لكل بئر تقريبا 30 م في الثانية لتعويض تدفق المياه من النيل لحين انشاء الاحواض الخاصة بالروبة لاستكمال عملية التشغيل بالمياه المرشحة.
أسامة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق