الجلسة تبدأ التاسعة صباحًا و«بصمة صوت» لدخول الأعضاء.. وأمين المجلس: «اللى يوصل بدرى يقعد قدام»
لجنة من 7 أعضاء للإشراف على «الانتخابات الداخلية».. والانتهاء من «إنارة» القاعات وتزويدها بـ «الميكروفونات»
رفعت محافظة القاهرة، درجة الاستعداد القصوى، لاستقبال أولى جلسات انعقاد برلمان «٣٠ يونيو»، المقررة اليوم الأحد، وسط تكثيف أمنى غير مسبوق بمداخل ومخارج الشوارع والميادين الرئيسية المؤدية إلى مبنى «مجلس النواب»، وإغلاق شارع «قصر العيني»، بالحواجز الحديدية.
واستعانت مديرية أمن القاهرة، بـ«الكلاب البوليسية»، ورجال البحث الجنائي، وخبراء المفرقعات، وسيارات الإسعاف، ورجال الحماية المدنية، لتأمين الطرق، وتوسيع دائرة الاشتباه في المترددين على الميادين والشوارع المحيطة بالمجلس.
وقال جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، إن «حى السيدة زينب»، رفع كفاءة النظافة والإنارة بالحي، خاصة في المناطق المحيطة بمجلس النواب، وشارع «قصر العيني»، والميادين الرئيسية، إضافة إلى رصف وترميم الشوارع، وإعادة دهان الأعمدة، ورفع إعلام مصر عليها، وتقليم الأشجار وزيادة المزروعات، فضلًا عن غسل «تمثال لاظوغلي»، ودعمه بأعمدة إنارة إضافية.
وأشار حسام رأفت، رئيس الحي، إلى أن الحى بدأ في تجهيز محيط مجلس النواب، منذ عدة أشهر، وذلك عبر إخلاء الباعة الجائلين بمنطقة الوزارات، ومحيط مترو وضريح سعد زغلول، مع إقامة نقطة أمنية ثابتة بالمنطقة، لضمان عدم عودة الباعة مرة أخرى، إلى جانب تجهيز «ساحات انتظار» بمحيط المجلس.
ومن المقرر أن تعقد اليوم الأحد، أولى جلسات مجلس النواب، والتي تسمى بـ«الجلسة الإجرائية الأولى»، وذلك بحضور ٥٩٦ نائبًا «منتخبًا ومعينًا»، لحلف «اليمين الدستورية»، أمام رئيس المجلس المؤقت، بصفته أكبر الأعضاء سنًا، والوكيلين، حتى يتم انتخاب الرئيس والوكلاء في نهاية اليوم.
وقال المستشار أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب، إن المجلس يشهد خلال «أولى الجلسات الإجرائية»، فتح أبوابه منذ التاسعة صباحًا، على أن يكون الدخول للقاعة الرئيسية من خلال «جهاز البصمة»، لافتًا إلى أن جلوس النواب على مقاعد القاعة الرئيسية، لن يكون برقم العضوية، كما يعتقد البعض، مضيفًا: «النائب اللى هيوصل بدرى يقعد في المقاعد الأولى».
وأشار إلى أن المستشار بهاء أبوشقة، سيتولى رئاسة الجلسة، حتى اختيار رئيس المجلس، باعتباره أكبر النواب سنًا، وقال سعد: «تم التنسيق معه حول إدارة أولى الجلسات»، منوهًا إلى أن «حلف اليمين» سيستغرق ٥ ساعات، خاصة أنه تم تخصيص ٥ دقائق فقط لحلف كل نائب، مضيفًا: «اختيار الرئيس والوكلاء سيكون الساعة الخامسة».
وأوضح أن «الجلسة الإجرائية» لن تبدأ بحلف اليمين، بل ستبدأ بتلاوة كل قرارات «اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية»، منذ بدء الانتخابات حتى إعلان نتيجة المرحلتين الأولى والثانية، يليها حلف اليمين، الذي سيؤديه النواب بترتيب «رقم العضوية»، بداية من «الوكيلين»، حتى آخر رقم.
ومن المقرر أن يتم تشكيل لجنة مكونة من ٧ أعضاء، للإشراف على العملية الانتخابية الخاصة باختيار الرئيس والوكلاء، ويقتصر دور اللجنة على توزيع بطاقات التصويت على الأعضاء في القاعة، وبعدها يضع النواب تلك البطاقات داخل صندوق زجاجى.
وأفاد أن أغلب النواب تقدموا بإقرار الذمة المالية الخاص بهم، مضيفًا: «الإقرار غير مرتبط بالجلسة الإجرائية، بل إن له وقتا محددا خلال هذا الشهر»، موضحًا أنه لن يتم حتى الآن تحديد موعد الجلسة التي سيحضرها رئيس الجمهورية.
وشهد مجلس النواب، أمس السبت، وضع اللمسات الأخيرة، استعدادا لانطلاق أولى الجلسات، وذلك من خلال إنهاء إنارة جميع قاعات المجلس بالداخل والخارج، ووضع كل الميكروفونات، إضافة لتجهيز شرفتين بالقاعة الرئيسية، مجهزتين بالميكروفون، وجهاز التصويت الإلكترونى.
وفى سياق متصل، أنهى الدكتور أسامة الأزهري، عضو مجلس النواب المعين، إجراءات تسجيل بياناته، واستخراج بطاقة العضوية الخاصة به، أمس السبت، ليصبح بذلك آخر الأعضاء المعينين، الذين أنهوا إجراءات تسجيل بياناتهم، قبل انعقاد أولى جلسات المجلس.
كريمة أبوزيد
حسام الحارونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق