دشن عدد من الشباب بمراكز بأسيوط حملة ضد جمعية الأورمان تمكنوا خلالها من جمع توقيعات ضدها، بعد قيامها بمنح الفقراء عدد من رءوس الماشية من الجاموس والأبقار، والشروع بمقاضاتهم وإصدار أحكام بحبسهم عند نفوق الماشية أو بيعها- داعين كافة القادرين والأغنياء لإيقاف تبرعاتهم لمثل تلك الجمعيات التي تستغل فقر الغلابة وإجبارهم على توقيع إيصالات للأمانة دون علمهم أو بعلمهم لاستغلالها فيما بعد بمقاضاتهم بما يقدمون لهم من مساعدة أو مد يد العون.
وقال "رشاد عبداللطيف محمد"، مقيم بقرية كوم أبوشيل بأسيوط، "كيف لمؤسسة كبيرة كجمعية الأورمان أن تستغل هؤلاء الأرامل والمطلقات والبسطاء الذين أخذوا رءوس ماشية من خلالها كإحدى أكبر الجمعيات الخيرية في مصر ثم لنفوقها أو للاحتياج الشديد قامت ببيعها تقوم الجمعية بمقاضاتهم، وتؤدى إلى الأحكام بالحبس والغرامات التي لا يستطعن سدادها، وبدلا من أعانتهم تجعلهم مطاردين من الشرطة التي تلاحقهم يوميا مما يجبرهم ذلك للفرار ليلا من منازلهم".
وأضاف "أحمد حسام الدين " 29 سنة، مقيم بالفتح، أنه يوجد الكثير من الوقائع أمامه على حبس الأورمان لفقراء عن طريق "جعل الكثير من الأميين يوقعوا من خلال الأختام الخاصة بهم على إيصالات أمانة خلاف العقد المبرم بينه وبين الجمعية على رأس الماشية" وعند نفوق أو بيع الشخص لرأس الماشية يحررون ضدهم محاضر، ومن تلك الحالات التي صدرت بحقهم أحكام محكمة أبنوب الجزئية في دعاوى نفوق رءوس الماشية ويحتاجون لمن يرفع عنهم الدين والحبس، الأرملة "سلمي منصور أحمد" والمقيمة بعرب الحراجات بمنطقة السبع مشايخ بدائرة مركز أبنوب في الدعوى رقم 1139 لسنة 2014م بالقضية رقم 1500 لسنة 2014م والصادر فيها الحكم بالحبس 3 أشهر على الغارمة بدعوى تبديد المال.
وأوضح "عبدالعليم محمد" المنسق العام للحملة المدشنة ضد جمعية الأورمان"، أن الحملة لاقت تأييد الكثير من المواطنين بمراكز أسيوط، وتفاعل كبير من القراء والمعجبين مع صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى، خلافا للكثير من التوقيعات التي تمت لوقف دعم والتبرع للأورمان لانتهاجها منهج "حبس الغلابة".
ايمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق