حياة غير أدمية يعيشها سكان مساكن السيول، ومساكن الشباب بقرية درنكة بمحافظة أسيوط ، حيث تحاصر القمامة ومياه الصرف العمارات السكنية والمنازل من كل الاتجاهات ، مما أدى إلى تآكل أساسات المبانى بما يهدد حياة السكان الذين يبلغ عددهم أكثر من ألف أسرة . ومن جانبه قال على محمود أحد الأهالى لـ"اليوم السابع" إن جميع سكان منطقة السيول بدرنكة تم نقلهم من منازلهم بعد أن اجتاحت السيول قرية درنكة عام ١٩٩٤، حيث تم بناء تلك المساكن لتحمى الأهالى الذين خسروا منازلهم ، وكانت المنازل بالفعل سليمة فى بداية السكن ،ولكن مع مرور الوقت بدأت تظهر مشكلات البنية التحتية وبدأ الصرف الصحى يطفح تأمام العمارات، والمياه الجوفيه اصابت الأراضى بهبوط وانتشرت الشروخ فى جميع المنازل السكنية . ومن جهته قال المهندس محمد صلاح، رئيس شركة المياه والصرف الصحى بالمحافظة، إن مسئولية طفح الصرف الصحى فى شوارع مساكن السيول تخص الوحدة المحلية بالقرية مضيفا أن غرف التفتيش لم يتم تطهيرها من قبل الوحدة المحلية، وعرض ذلك الغرف للانسداد ، وأدى هذا بدوره إلى زيادة الطفح من مياه الصرف فى الشوارع وحول العمارات السكنية . فيما حملت المهندسة نبيلة على رئيسة الوحدة المحلية لمركز أسيوط شركة المياه والشرب والصرف الصحى المسئولية كاملة وقالت :"الوحدة المحلية تقوم بدورها وترسل سيارات كسح بشكل يومى لشفط ما يمكن من المياه، ولكن كل ذلك بلا جدوى مهما حاولنا كسح المياه لان بيارات الصرف الصحى تحتاج إلى تغيير" مضيفة أن الوحدة المحلية خاطبت شركة المياه والصرف الصحى لتغير البيارات وعمل بيارات جديدة وأن الشركة قامت بالرد بأنها ستقوم بعمل مقايسة جديدة لبيارات الصرف الصحى.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق