حى غرب أسيوط ، أكبر مستنقع فساد لم يتغير على مدار عشرات السنين ، تولاة عتاولة رؤساء المدن ، منهم الحرامى ال اترقى ومنهم النظيف ال ركنوة.
هويدا الشافعى أول رئيسة حى فى اسيوط ، كانت من أختيارات الدسوقى المحافظ الشاب ، جاءت لتعمل ليل ونهار دون ملل أو كلل ، صوتها عذب وشكلها رومانسى محترم ، بعض الموظفين والمسئولين وكل من معه جهاز لاسلكى عند سماع صوتها مشاعرهم تتحرك دون رؤيتها (مع انها من الناس المحترمة جدا جدا )(دة كلام رئيس احد المدن لى ).
وعندما قامت رئيسة الحى بمحاولة دخول احد المستشفيات الخاصة بجوار محطة ألاتوبيس ، قال لها مدير المستشفى مهددا اياها أن ترحل وتحافظ على أكل عيشها ، فاتصلت بالمحافظ وحكت لة التهديد أن المستشفى تبنى بدون ترخيص وان مدير المستشفى هددها وقال لها هلبسك قضية وكلى عيش ، الا ان المحافظ قال لها اتصلى بالرقابة الادارية وقولى لهم ذلك ، ولم يستطع المحافظ اتخاذ اى قرار لهذا الموقف ،أو الرقابة الادارية والتى لم تكن من مهامها معاقبة الجمهور ، وبوابة حديث مصر لديها ما يثبت هذا التهديد.
فالكل توسم خيرا فى هويدا الشافعى وقالوا انها جاءت لتقضى على الفساد وتنظف الادارة الهندسية من المافيا التى بها ، وسوف تكون كالأسد فى وسط غابة من المرتشيين والفسدة ، ومرت الايام ولم يتغير شئ ، المخالفات زادت والبناء المخالف زاد بطريقة بشعة والفساد زاد عينى عينك ، واصبح الحى قطعة من الزبالة ، والبناء عن الحد المسموح بة فى المبانى القديمة كثر بشكل تشمئز منه الابدان ، واصبح الحى مرتعا للفساد والمفسدين ، وانتبهت الشافعى الى الشو الاعلامى واللقاءات الصحفية ولم تنتبة الى الشوارع الممتلئة بالقمامة أو البناء بدون ترخيص أو حتى مراجعة القرارات التى توقع عليها بخط يدها فى ادخال المرافق للمبانى المخالفة.
وبالرغم من المناشدات المستمرة الى رئيسة الحى بالتدخل لمواجهة السلبيات والمخالفات بالحى وقطع المرافق عن المبانى المخالفة الا انها تعمل ودن من طين وودن من عجين خوفا من معاكستها أو تهديدها مرة أخرى ، واصبح همها الشاغل أن تمر الايام دون نقلها او جلوسها فى البيت لفشلها الذريع فى رئاسة الحى.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق