نظم أهالي مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، حملة لجمع توقيعات ترفض مشروع الصرف الصحي؛ لتضررهم من فضلات الصرف التى ستصب فى مصارف قري «المشايعة وكوم أسفحت»؛ خاصة أنها ستعمل على انتشار الأمراض، على حد تعبيرهم.
وقال أحمد غانم، أحد الأهالي: «نرفض المشروع تماما، ولا نريده؛ لأنه سيعمل على موت أبنائنا وأهالينا؛ لتفريغه الفضلات الناتجة عن الصرف وإلقائها فى الترع والمصارف، ما سيؤدي إلى خطورة الوضع والعمل على انتشار الأمراض».
ومن جانبه، أكد أحمد الجنيدى، أحد أهالي مركز الغنايم، رفضه التام للمشروع؛ لخطورته على أبناء القرى؛ خاصة أنه سيعمل على انتشار الأمراض، مضيفا: «اجتمع الأهالي لمناقشة خطورة الأوضاع، وسنكمل فى حملة جمع التوقيعات لإعلان رفضنا التام ما سيحدث من إهمال وانتشار للأمراض التى ستضرنا».
على الجانب الآخر، قال المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، إن المعوق الرئيسي لاستكمال المشروع، اعتراض أهالي قريتي المشايعة وكوم أسفحت، ما أدى إلى تعطله منذ 2011م حتى اليوم.
كان المحافظ التقى بعدد من الأهالي المعترضين على المشروع وتحاور معهم وطمأنهم بأن المحافظة تقف في صف المواطن، ولن توافق على أي مشروع يضر بهم، وأكد لهم أن المياه التي سيتم صرفها، منقاة من محطة معالجة ثلاثية، ولن يتم صرف المياه في الخط إلا بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية، وفق تقارير من الصحة والري والبيئة.
أحمد الانصارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق