وقع هبوط أرضي في منطقة العمارات السكنية للمواطنين الأولى بالرعاية بقرية "درنكة" والتي تضم 9 عمارات سكنية وتضم 130 وحدة في محافظة أسيوط، ما أسفر عن حالة من الفزع في المنطقة.
وقالت المهندسة نبيلة علي رئيس مركز ومدينة أسيوط، إنها تحذر من تلك الكارثة منذ 15 يوما، بسبب الصرف الصحي، مشيرة إلى أنها فوجئت بأن شركة الصرف لا تكسح المياه رغم سداد الأهالي المبالغ المفروضة شهريا.
وأوضحت رئيس مركز ومدينة أسيوط، في تصريحات لـ"الوطن"، أنها بالمعاينة وأعضاء اللجنة الهندسية، اليوم، تبين حدوث شرخ في بيارة الصرف، وعدم وجود مياه بها ما يدل على أن المياه تصرف خارج البيارة، وبذلك تأكل في الأساسات منوهة على أن الصرف بدأ يغطي الرمال التي كنت قد غطيت بها الصرف الذي يغرق الأرض.
وأضافت علي، أنها أبلغت عمليات المحافظة بالمحضرين "بيئة" لشركة المياه المسؤولة، مشيرة إلى أنها قررت تشكيل لجنة من كلية الهندسة بجامعة أسيوط والإسكان لتحديد موعد انهيار العمارات.
ويقول عيد شحاتة أحد السكان، إنهم فوجئوا صباح اليوم، بهبوط في الدور الأرضي، مشيرا إلى أنه يدفع رسوم 30 جنيها للكسح، دون فائدة.
ويضيف جابر أحمد فولي أحد السكان، أن شبكات الصرف بالمساكن تهالكت مستنكرا وجود ماسورة صرف واحدة قطرها 3 بوصة لكل عمارة ما تسبب في تهالكها وانفجارها بصفة مستمرة، ويؤدي ذلك إلى غرق المنطقة بالصرف.
ويؤكد، "منذ 3 سنوات لم أرى سيارة كسح، رغم تحصيل الشركة الرسوم بصفة مستمرة".
وناشد الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل بعد فشل المسؤولين في محافظة أسيوط، في حل المشكلة مع رئيس شركة مياه أسيوط، قبل أن تقع الكارثة، ويستيقظون على كارثة مقبرة جماعية بقرية درنكة.
سعاد احمد
شحاتة احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق