نفي وكيل وزارة الصحة بأسيوط د.أحمد أنور، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول واقعة عودة سيدة إلى الحياة بعد أثناء دفنها رغم تصريح الطبيب بالوفاة، مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر الإخبار.
وقال أنور إن السيدة مريضة بالسرطان، وبعد توقيع الكشف الطبي عليها تأكد وفاتها، وتوهم أهلها بأنها لم تمت بعد التصريح بدفنها وعادوا بها إلى المستشفي ميتة، وبتوقيع الكشف عليها ثبت أنها ميتة ولم تعود إلى الحياة، موضحاً إن الإخبار عارية عن الصحة.
وتلقى مدير أمن أسيوط اللواء عبد الباسط دنقل، إخطارا من مستشفي أسيوط الجامعي بعودة أهلية "س. ق"، 36 عاما، ربة منزل، بجثمانها بعد تشييعها، بتوهم أنها عادة للحياة لصغر سنها، برغم أنها مصابة بمرض السرطان في المخ، وتوقع الكشف عليها بمعرفة طبيب الصحة، وتأكد وفاتها وإنها لم تعود إلى الحياة.
وكانت المتوفية تعاني من سرطان في المخ منذ فترة، وتتلقى العلاج في معهد أورام أسيوط، وبعد التأكد من وفاتها صُرح بدفنها،وبعد عودة الأهالي بالجثمان للمستشفى الجامعي، تبين وفاتها مسبقا، وتم تحرير محضر بالواقعة وتتولى النيابة العامة التحقيق.
محمد منير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق