تسيطر "الشللية" على ديوان عام محافظة اسيوط، وتعد بمثابة شبكة عنكبوتية تشبه العصابات يتم الاستعانة بهم من قبل المواطنين حال احتياج أحد المواطنين لقضاء مصلحته داخل الديوان. ولا يخفى على الجميع إدارات أملاك الدولة وموظفيها الذين أصبحوا من الأثرياء في قراهم ومراكزهم من رشاوى بيع أراضي الدولة، والغريب أن أحد المحافظين القدامى قام بتركيب كاميرات مراقبة لهم بمكاتبهم ولكن تحايلوا على الأمر ونقلوا مكاتبهم إلى الأدوار العلوية بالديوان للتهرب من الكاميرات وما زالت الرشاوى مستمرة حتى الآن رغم القبض على مدير الأملاك متلبسا برشوة.
حسين عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق