«أنثى بشهادة الكشف الطبي»
قال حسن أحمد إبراهيم 57 سنة فلاح والد يسرا 19 عام متزوجة وربة منزل مقيمة بقرية بنى حسين" أن السبب وراء اكتشاف هذا الخطآ بعدما فوجئنا عند استخراج البطاقة لاضافتها للتموين أن الفتاة مدونة ذكر ومن بعدها ذقنا الامرين لتخليص الورق وإثبات كونها أنثى وخاصة بعدما أبلغنا أحد موظفى السجل المدنى أن شياخة البلد ستطلب الفتاة للخدمة لعسكرية وفور ذلك توجهت انا وابنتى إلى مستشفى الإيمان العام لتوقيع الكشف الطبى عليها والفحص الكامل من خلال أطباء النساء والولادة بالمستشفى والذين أثبتوا في أوراق رسمية أن ابنتى أنثى كاملة الأنوثة رغم أنهم اطلعوا على الأوراق المسبقة ووجدوا أن نوع الجنس بالرقم القومى "ذكر"، وبقسيمة الزواج أيضا "ذكر"، على الرغم من أن شهادة الميلاد الورقية منذ ولادتها مدونة بأنثى".
«ذكر في الأوراق الرسمية»
وأضاف والد السيدة، أن الأطباء قاموا بعدها بعمل التقرير الطبى الذي أثبت أن لها أعضاء أنثوية كاملة من الداخل والخارج وتوجهت به إلى مركز شرطة أسيوط وقمت بتحرير محضر وتم إحالته إلى إدارة الأحوال المدنية مكتب سجل مدنى مركز أسيوط، والذي أمر بإجراء التحريات الإدارية بمعرفة وحدة مباحث المركز عنى وعن عدد أفراد أسرتى من الذكور والإناث الأحياء والأموات، والتي أثبتت بعدها أن يسرآ إحدى بناتى الـ3 عن طريق بعض المخبرين ولكننا حتى هذه اللحظة لم نستطيع أن نغير شيئآ في الأوراق".
وذكر،" أن هناك حالة مشابهة لحالة ابنته ولكن لذكر مدون في شهادة الميلاد وبطاقة الرقم القومى أنثى ورغم أنه حاول مرارا وتكرارا ولكن ظلت الأوراق كما هي لم يستطيع تعديلها".
وأضاف خال السيدة "حسن ابوالعيون"، " أن ابنة اخته دونت خطأ في شهادة الميلاد الكمبيوتر وعلى ذلك تم تدوينها في البطاقة ذكر ونحن اصابنا الهلع فور علمنا أن شيخ البلد يبلغنا باستدعاء الفتاة للتجنيد وخاص أن ابنه اخته متزوجة وفى عائلة محافظة فكيف لفتاة أن تطلب في الجيش مناشدا المسئولين بسرعة اتخاذ اللازم وتصحيح الورق والمستندات الخطأ لتعيش حياة عادية كغيرها ولا تدفع ثمن خطأ أحد الموظفين".
فيما قالت والدتها السيدة منال إبراهيم، "إن حالة من الهلع انتابت أفراد أسرتها وأسرة زوج ابنتها فور علمهم بالاستدعاء رغم أنها كانت تود أن تكون ابنتها ذكرا وبالفعل كانت سترسلها للجيش مشيرة أن المجتمع الصعيدى الرجل فيه يفيد أهل بيته ويكون عونا وسندا لعائلته ومساعدا لأبيه في أرضه عن الأنثى".
إيمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق