يقول الدكتور سيد أحمد قاسم، رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب جامعة أسيوط، وصاحب المصحف الشريف: إنه توراثه عن والده الذي ورثه عن جده الذي كان يهوى اقتناء الأشياء الثمينة، مشيرًا إلى أن المصحف عمره أكثر من مائتي عام، حيث إن طباعته كانت في بداية حكم الدولة العثمانية والذى لا يفكر في بيعه مطلقا.
وعن وصف المصحف، قال "قاسم" إن حجمه 2 سنتيمتر قاسها بأداة القياس «المسطرة»، وسجل عرضه 2 سم والطول تجاوز الـ 2 سنتميتر بـ5 ميلىمتر، والمصحف مختوم بالخاتم العثماني مغلف بغلاف أنيق مطلي بالذهب، وبه دعاء ختم القرآن بالعربي والتركي كالمصاحف العادية وملحق به جراب بالعدسة المكبرة للمساعدة على القراءة وتكبير الخط وهو مصحف كامل الصفحات وشامل لكل سور القرآن الكريم وآياته الحكيمة.
يذكر أن بعض المواطنين أعلنوا عن امتلاكهم لأصغر مصحف، ولكن أطوالها تجاوزت طول النسخة بحوزة الدكتور قاسم بعدة مليمترات، كما أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تضمنت في آخر إصدار مصحفًا آخر ذكرت أنه أصغر نسخة من المصحف الشريف لا يتجاوز طولها 2.6 وعرضها 1.7 سم، كما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية عن وجود 7 نسخ من هذا المصحف على مستوى العالم مما يجعل هذه النسخة تنافس على كونها الأصغر في العالم ما لم يتم ثبوت العثور على أصغر منها.
ايمان عمار
امتلك مثله تماما
ردحذف