تعانى معظم شوارع محافظة أسيوط من تراكم أكوام القمامة، التى تشبه التلال الصغيرة فى بعض المناطق وخاصة شوارع مدن منفلوط والغنام وحى غرب أسيوط، وهو ما يتسبب بدوره فى انتشار الأمراض الصدرية بين المواطنين، وذلك رغم توجيهات المحافظ لرؤساء المدن بضرورة التصدى لهذه الظاهرة والقضاء عليها، حيث تفاقمت أزمة القمامة فى شوارع مركز ومدينة أبوتيج ووصلت إلى حد استياء المواطنين من المشهد المتكرر يومياً وسط عجز المسئولين عن مواجهة هذا الخطر الداهم الذى يهدد حياة الأهالى فى ظل انتشار الأمراض المعدية بسبب الحشرات والزواحف التى تفرزها تجمعات القمامة بالشوارع الرئيسية، وهو ما دعا أهالى المركز لمطالبة المسئولين بالتحرك العاجل لوقف المعاناة التى يعيشونها بصفة يومية.
وقال محمد المتر: إننا نعيش معاناة حقيقية بسبب تلال القمامة التى تنتشر فى جميع شوارع المركز والتى تتسبب فى إعاقة حركة المرور بالمركز وانتشار الأمراض المعدية بين الأطفال.
وأضاف المتر أنه عند دخول فصل الصيف فإن الأمر يزداد سوءاً خاصة أن القمامة تترك فى الشوارع لأكثر من ثلاثة أيام دون رفعها من قبل عمال النظافة ولا يقترب منها سوى النباشين والقطط والكلاب الضالة، ونطالب المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، بالنظر لهذه المشكلة التى تهدد حياة الأطفال بالكثير من الأمراض وانتشار العدوى بينهم، ومحاسبة المقصرين عن أداء أعمالهم ورفع تلك المخلفات.
محمود عبد الحفيظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق