الخميس، 12 مايو 2016

بالرغم من مرور 5 سنوات على الحادث .. رجال الظل| هاني جويد.. مات وهو يحاول إنقاذ حياة عائلة تحت النيران في مركز ابنوب بأسيوط .. وموقفه البطولى أنهى خصومة ثأرية بين عائلتين وتحولت إلى علاقة ود ونسب


ضرب أروع الأمثلة فى البطولة والتضحية بالنفس لإنقاذ الآخرين.. الكلمات عن هانى محمد مرعى جويد، شاب صعيدى لم يتجاوز العشرين من العمر يقطن مركز أبنوب بمحافظة أسيوط.
حكاية هانى الذى كان يقضى فترة تجنيده، بدأت ذات يوم حينما كان فى إجازة من وحدته العسكرية بقريته، وقتها اشتعل حريق هائل بمنزل أسرة تنتمى إلى عائلة كانت لها خصومات ثأرية مع عائلته، لم يفكر هانى وقتها فى الخصومة، لكنه بمجرد سماعه لأصوات صراخ سيدة وطفلين صادرة من المنزل، وعلمه من الأهالى المتجمعين بوجود أسطوانات غاز داخله يمكنها أن تنفجر بأى لحظة، اقتحم المنزل غير عابئ بما يمكن أن يناله من أذى، محاولًا إنقاذ السيدة وتدعى «سكينة مصطفى كامل» وطفلين معها «حسين وصباح» وتمكن من حمل الأسطوانات وإبعادها عن المنزل.
هانى لم يكتف بذلك، حيث أصر على البقاء داخل المنزل المشتعل محاولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى انهار سقف المنزل عليه، ليلقى وجه ربه، ضاربا مثالا رائعا فى التضحية بالنفس لإنقاذ الآخرين، وليترك وراءه أسرته المكونة من والده ووالدته وأشقاء خمسة يعانون الألم من فراقه حتى الآن رغم مرور خمس سنوات على الحادثة المفجعة، كما يقول والده محمد مرعى جويد، مشيرا إلى أن هانى بموقفه البطولى، أنهى الخصومة الثأرية التى كانت مشتعلة بين العائلتين، التى تحولت بعدها على علاقات ود ونسب.


حسنى دويدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...