أسماء عثمان محمد، شابة صغيرة فى بدايات العشرينيات من عمرها، تقيم بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، تميزت بالاجتهاد والمثابرة ليصاحبها التفوق طوال سنوات دراستها وحتى تخرجت من قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة أسيوط، بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، فى دفعة عام ٢٠١٤، لتحتل المركز الأول على القسم والثالث على الكلية، ورغم ذلك لم تعين معيدة رغم أحقيتها بذلك.
تقول أسماء: «حلمت طوال عمرى أن أصبح أستاذة بالجامعة، لذلك اجتهدت حتى تخرجت بتفوق من قسم اللغة العربية بكلية التربية، وانتظرت التعيين كمعيدة، إلا أن القسم لم يطلب تعيينى معيدة به على مدار عامين من تخرجى، ثم فوجئت به يعلن الآن عن حاجته لطلب معيدين، ولأنى لا أمتلك واسطة فقد رفضوا تعيينى، لذلك أستغيث بالسيد الرئيس أن يتدخل، فليس لى من بعد الله سواه، وليت صوتى يصل إليه».
--------------------------------------------
أفاد رئيس قطاع الاتصال السياسى بمجلس النواب، أمس الخميس، بقيام الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، بإعطاء توجيهات للدكتور أحمد عبده، رئيس جامعة أسيوط، بدراسة موقف الطالبة «أسماء عثمان إبراهيم» الطالبة الأولى على قسم اللغة العربية، والثالثة على الكلية عام ٢٠١٤، لضيق وقت فرصتها فى التعيين كمعيدة، حرصًا على حقها، عقب مناشدتها الرئيس السيسى النظر فى تعيينها وحاجة القسم لمعيدين، كما ورد فى شكواها.
كانت «البوابة» فى عددها الصادر بتاريخ الجمعة ٢٩-٤-٢٠١٦، قد نشرت استغاثة من «أسماء» لرئيس الجمهورية تحت عنوان «جامعة أسيوط أهدرت حق أسماء فى تعيينها معيدة»، حيث تشكو تخطى القسم لتعيينها بداخل كلية التربية، رغم إعلان الكلية لاحتياج أقسامها لمعيدين عدا قسم اللغة العربية.
حسنى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق