استقبل أمس المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أرثر كاتسجازي القائم بأعمال السفارة الأوغندية بالقاهرة لمناقشة سبل التعاون والإستثمار بين أوغندا ومحافظة أسيوط .. جاء ذلك بحضور اللواء ماجد عبدالكريم سكرتير عام المحافظة وعدا من مسئولي الجهاز النفيذي والجهات المعنية.
وقال المحافظ أن أسيوط تمتلك كافة المقومات اللازمة للاستثمار من مناطق صناعية وبنية تحتية فضلاً عن مطار أسيوط الدولي وشبكة المواصلات الداخلية والخارجية من طرق رئيسية وفرعية تربط المحافظة بكافة مناطق الجمهورية وموانئ البحر الأحمر لافتاً إلى وجود العديد من المشروعات والاستثمارات في مجالات مختلفة بـ 6مدن صناعية تمتلكها المحافظة فضلاً عن المحاصيل الزراعية كالرمان والموالح وغيرها مشيراً إلى وجود العديد من المزارات السياحية التي تنتمي لمختلف العصور منها الفرعوني والقبطي والاسلامي حيث توجد كنيسة دير المحرق التي تعتبر من أقدم الكنائس على مستوى العالم لافتاً إلى صناعات يدوية نادرة مثل التللي والكليم الاسيوطي.
وأوضح اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة أن الاجتماع ناقش سبل التعاون والاستثمار بين أوغندا والمحافظة واستغلال موارد البلدين مع توافر الإمكانيات والمقومات اللازمة للاستثمار مؤكداً على أن فرص التعاون متاحة بين البلدين في المجالات المختلفة وتنفيذ هذا التعاون على أرض الواقع وذلك بتوفير الإمكانيات اللازمة للاستثمار في كلا البلدين.
كما ألتقى القائم بأعمال السفارة الأوغندية عدد من رجال الأعمال والمستثمرين ومسئولي الغرفة التجارية وجمعية المستثمرين بالمحافظة لعرض فرص الاستثمار.
وأكد القائم بأعمال السفارة الأوغندية على حرص أوغندا على أحياء التعاون والشراكة بين البلدين التي تمتد تاريخها إلى ما قبل عام1963 بوجود سفارة لكلا البلدين معرباً عن سعادته بزيارة أسيوط خاصة وإنها مسقط رأس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي كان له دور بارز في تحرير افريقيا من دول الإستعمار مستعرضاً تاريخ الزعماء والرؤساء في تحرير شعوبهم من الاحتلال لافتاً إلى استضافة عبدالناصر ـ ابن أسيوط ـ لهم حتى الحصول على الاستقلال .
ودعا كاتسيجازي ؛ رجال الأعمال المصريين بالاستثمار في أوغندا في المجالات المختلفة مستعرضاً فرص الاستثمارات والبنية التحتية والإمكانيات التي تتمتع بها أوغندا لافتاً إلى المكاسب المادية والامتيازات المختلفة التي سوف يحصل عليها المستثمرين المصريين عند الاستثمار والتبادل التجاري بأوغندا بسبب اتفاقية الكوميسا التي وقعتها مصر في وقت سابق فضلاً عن القوانين الجاري تعديلها هناك لتشجيع الإستثمار في أوغندا خاصة وإنها أقل الدول في معدل الجرائم نظراً للاستقرار الذي تتمتع به البلاد بالإضافة إلى الاستثمار في أوغندا يعزز من التواجد المصري في منابع النيل .
وفي نهاية الزيارة تبادل الطرفين كتيبات واسطوانات مدمجة (cd) بأماكن وفرص الإستثمار بالبلدين ، وقام القائم بأعمال السفارة الأوغندية بزيارة المنطقة الصناعية بعرب العوامر بمركز أبنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق