قامت أجهزة الأمن في أسيوط بتعزيز التواجد الأمني وتمشيط المناطق المحيطة بالكنائس والأديرة بنطاق المحافظة، على خلفية أحداث الاعتداء على سيدة قبطية مسنة في قرية الكرما بالمنيا.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات خاصة إن مديرية أمن أسيوط أرسلت إشارة إلى جميع مأموري ورؤساء مباحث الأقسام والمراكز، وبالتنسيق مع مباحث الأمن الوطني بتعزيز حالة الترقب في جميع الأحياء والمناطق السكنية والقرى التي يقطن بها أعداد كبيرة من الأقباط ورصد أية تحركات أو خلافات بين المسلمين والأقباط بسبب الأراضي الزراعية أو الجيرة أو العمل.
وأضافت المصادر الأمنية التي رفضت ذكر أسمائها أن قوات الأمن عززت نشر الخدمات الأمنية بقرى "كوم أبوحجر بصدفا، وبويط ودير تاسا ونزلة الملك بساحل سليم، والعزية بمركز أسيوط، وكودية النصارى ودير الجبراوي ومجمعات الكنائس بمنطقة النميس ونائية خاتون بمدينة أسيوط"؛ وذلك لتأمين قداس الأحد ومنع أية تجمهرات أو تجمعات للحديث عن أحداث المنيا.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط عقد لقاء سري للغاية مساء أمس الجمعة، مع مطارنة المحافظة، بحضور اللواء أشرف رياض مدير الأمن العام، واللواء محمد علوان مفتش الأمن الوطني، والعميد منتصرعويضة رئيس مباحث المديرية؛ لمناقشة منع أية تطورات داخل المحافظة على خلفية أحداث المنيا.
وأضافت المصادر أن الاجتماع تضمن تعميم إشارة من المطارنة إلى القساوسة المسئولين عن الكنائس بالقرى بعدم المناقشة مع شعب الكنيسة عن أحداث المنيا والحديث عن السلام والمحبة التي تجمع المسلمين والأقباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق