سادت حالة من الاستياء بين أهالى مدينة أسيوط بسبب خطف الحقائب والموبايلات من المارة فى وضح النهار، عن طريق الموتوسيكلات التى لا تحمل لوحات معدنية فى شوارع أسيوط. وقال محمد مصطفي، مهندس، إنه أثناء التحدث فى الموبايل الخاص به فى ميدان المجذوب قام شخصان يقودان موتوسيكل بخطف الموبايل ولاذا بالفرار دون التعرف على ملامحهما. وأضاف أنه قام بالذهاب إلى قسم أول بتحرير محضر ولكن دون جدوى علما بأن هؤلاء النشالين معروفين بالاسم لدى وحدة المباحث مشيرًا أن ذلك الأمر انتشر بطريقه كثيفة خاصة السيدات لأننى أثناء تواجدى فى القسم شاهدت أكثر من سيدة تحرر محضرًا بعد أن تم خطف الحقائب الخاصة بهم دون معرفة الأشخاص الذين قاموا بذلك. ويضيف وائل موريس من سكان علوة النصارى "البيسرى" أن المنطقة بالكامل خارج النطاق الأمنى علمًا بأن المنطقة بها كنائس عديدة يستغلها البعض بالتحرش بالزوار أو خطف الحقائب والموبيلات الخاصة بهم وكانت مباحث أول تشن حملات عديدة على هذه المناطق ولكن غابت فى فترة طويلة ما أدى إلى توغل الحرامية والنشالين فى هذه المنطقة ناهيك عن السهر للساعات الأولى ما يرعب السكان. وأشار موريس أنهم اشتكوا أكثر من مرة داخل ديوان القسم ولكن دون جدوى علمًا بأن المشاكل لا تنتهى فى المنطقة ويقومون من خلالها بإشهار السلاح الأبيض والشوم والنجدة دائما تهرب من الرد وأستغل البعض ذلك الانفلات وأخذ يهدد سكان المنطقة. وفى النهاية طالب الأهالى بتوسيع دائرة الاشتباه حرصًا على أرواح الأهالى وحقن المشاكل وإرسال عسكرى مرور لتسليم التروسيكلات التى يقودها أطفال تطيح بالمارة.
حسين عثمان
كل النشالين والحراميه معروفين لاكن طلاما مظبطين المخبرين وامناء الشرطه سيبينهم
ردحذف