يعيش حى غرب اسيوط حالة من الانفلات والفساد والافساد فى جميع اركانة ، القمامة ملأت الشوارع ، الاهمال فاق الحد ، المبانى المخالفة انتشرت بعد دفع المعلوم من تحت الطرابيزة ،
نبدأ بالاهمال باضاءة اعمدة الانارة نهارا مما يكلف الدولة الكثير نتيجة القيادة والمسئولية الغير مسئولة للحى.
من ناحية أخرى لاثبات ضعف هويدا الشافعى رئيسة الحى عندما قامت بمحاولة دخول احد المستشفيات الخاصة بجوار محطة ألاتوبيس ، قال لها مدير المستشفى مهددا اياها أن ترحل وتحافظ على أكل عيشها ، فاتصلت بالمحافظ وحكت لة التهديد أن المستشفى تبنى بدون ترخيص وان مدير المستشفى هددها وقال لها (هلبسك قضية وكلى عيش )، الا ان المحافظ قال لها اتصلى بالرقابة الادارية وقولى لهم ذلك ، ولم يستطع المحافظ اتخاذ اى قرار لهذا الموقف ،أو الرقابة الادارية والتى لم تكن من مهامها معاقبة الجمهور.
فالكل توسم خيرا فى هويدا الشافعى وقالوا انها جاءت لتقضى على الفساد وتنظف الادارة الهندسية من المافيا التى بها ، وسوف تكون كالأسد فى وسط غابة من المرتشيين والفسدة ، ومرت الايام ولم يتغير شئ ، المخالفات زادت والبناء المخالف زاد بطريقة بشعة والفساد زاد عينى عينك ، واصبح الحى قطعة من الزبالة ، والبناء عن الحد المسموح بة فى المبانى القديمة كثر بشكل تشمئز منه الابدان ، واصبح الحى مرتعا للفساد والمفسدين ، وانتبهت الشافعى الى الشو الاعلامى واللقاءات الصحفية ولم تنتبة الى الشوارع الممتلئة بالقمامة أو البناء بدون ترخيص أو حتى مراجعة القرارات التى توقع عليها بخط يدها فى ادخال المرافق للمبانى المخالفة.
وبالرغم من المناشدات المستمرة الى رئيسة الحى بالتدخل لمواجهة السلبيات والمخالفات بالحى وقطع المرافق عن المبانى المخالفة الا انها تعمل ودن من طين وودن من عجين خوفا من تهديدها ، واصبح همها الشاغل أن تمر الايام دون نقلها او جلوسها فى البيت لفشلها الذريع فى رئاسة الحى.
ومن جهة أخرى مازال حى غرب اسيوط وموظفية يغوصوا فسادا دون رقيب او حسيب فقرارات الازاله الصادره من محافظ اسيوط ويعرقل تنفيذها موظفى حى غرب اسيوط ومنها قرار ازالة السور بارض موقف الشادر رقم 291 لسنة 2010 والذى مر على صدوره اربع سنوات ويتقاعس الحى عن تنفيذه وكذلك القرار رقم 1907 لسنة 2013 بانشاء محلات بحارة الانتكخانه بميدان المحطه بجوار برج الشيماء والذى انتهت الدراسه الامنيه وتحركة القوات لتامين الازاله الا ان مهندسة الحى رفضت التنفيذ بحجة عدم وجود الة الشاكوش للتنفيذ لافساح المجال للفاسدين من استغلال تلك المحلات فى اعمال غير مشروعه او بيع بضائع فاسده تحت سمع وبصر اجهزة المحافظه فلا نريد التحرك بعد فوات الاوان بعد ان يتسمم المواطنين وبعد سرقة التيار الكهربائى وحرمان الشرفاء منه وذلك من اجل تحقيق بعض موظفى الحى منافع خاصه
ونجد الحفر الذى تم ابلاغ جميع المسئولين عنه بموقف الشادر الذى أكتمل على مساحة 200 متر وبعمق 3 متر وقد قام الاهالى بابلاغ النيابة الاداريه بتلك الاعمال وبناءا عليه تم مخاطبة المهندسه هويدا رئيسة الحى والتى افادت بتحويل المخالف للنيابه الا انها لم تقوم بردم الحفر حتى الان مما يعرض السيارات لخطر الوقوع فى هذا الحفر .
ويقول مصطفى حموده المحامى ان مهندسه هويدا رئيسة حى غرب اسيوط ترفض تنفيذ القانون وقرارات المحافظ وتعنف مرؤسيها ولم تنفذ القانون وترفض مصادرة معدات وادوات البناء وتتضايق اذا تم تنفيذ قرار الازاله وهذا ماقاله المهندس محمود سعد نائب رئيس حى غرب اسيوط فى مكالمه مسجله معى وكله بالادله والمستندات والوضع على الطبيعه اكبر دليل
ويستكمل حمودة أن فساد المحليات بصفة عامه وحى غرب اسيوط بصفة خاصه فذلك لاننى لم اتعود على القاء التهم جزافا او الحديث دون دليل فاننى اتكلم من خلال تجربتى الشخصيه معهم وكذلك غرفة عمليات الحى والادهى والامر غرفة عمليات المحافظه والتى تغطى على مخالفات الحى بالاضافة لجهلهم بالقوانين والقرارات التى يجب العمل بها فماذا يفعل حى غرب اسيوط واذا تم اغلاقه وتسريح العاملين فيه مش أحسن لان كل مهامه معطله ذلك للاسباب التاليه :
رخص بناء للملاك معطله عشان تبنى مخالف وتدفع او تصبح ارضك فريسه لعصابات الاراضى الذين يدفعون بسخاء لان قرارات الازاله لتلك العصابات معطله واما قرار الازاله الذى يصدر للمالك الاصلى الذى يستخرج رخصه وفى الاخر يلاقى الحى يقول لة ()يا عم روح ابنى وخلاص ومحدش هيزيل
بالرغم من ان البلد تحتاج كل جنيه لمشروعاتها القوميه او حتى مشروعاتها الصغيره والخدميه نبلغ الحى أن هناك تشوينات من البلوكات والحديد والاسمنت بالاطنان فى احد الأماكن ويجب مصادرتها بناءا على قرار محافظ أسيوط و طبقا للقانون رقم 119 لسنة 2008 او استفيدوا لصالح المحافظه او لصندوق تحيا مصر او لصالح جمعية الاورمان او مؤسسة مصر الخير يردوا انهم لا يريدوا العمل قائلين ( روح خدهم انت ) وده مسجل صوت وصوره ونتسائل أين ادارة الاشغالات وما هي دورها مع الاداره الهندسيه
ونجد المحلات فى حى غرب تدار بدون ترخيص وفى المبانى الغير مرخصه تبيع المنتجات المضروبه وبمعنى اصح تبيع الموت للشعب لعدم وجود رقابه واذا تم تحصيل فى كل محضر 6 الاف جنية تجد أن هناك ملايين تدخل خزينة الدولة .
فحى غرب وجميع موظفية يعملوا ضد رئيس الحكومه وضد رئيس الجمهوريه وضد مصر ومسكوت عنهم .
طالب الاهالى بسرعة تغيير رئيسة الحى لضعفها وعدم قدرتها على قيادة الحى متهمين إياها انها كانت سببا قويا في مواصلة الفساد بالحى ، وانها تحاول ان تثبت للقيادات انها تعمل عن طريق كلامها في جهاز اللاسلكى الخاص بها والواصل للمحافظ والسكرتير العام ، والدليل انها أكثر رؤساء الاحياء والمدن كلاما على جهاز اللاسلكى ، دون تقدم في اى من مشكلات الحى.
وقال مصدر مسئول ان القيادات العليا مبسوطة من هويدا الشافعى وسوف يتم ترقيتها في حركة المحليات القادمة لانهم لا يعرفوا شيء عن أي شيء ، وان قيادة أسيوط تسير بالبركة .
وبالرغم من انتشار المباني المخالفة والارتفاعات الشاهقة في الحى ، وانتشار البناء على الاراضى الزراعية التابعة للحى وذلك في طريق درنكة وحوض أبو كلام وعدم تحرير محاضر لهذة المخالفات وعدم تطبيق القانون كل فيما يخصة ، نجد رئيسة الحى لا دور لها في كل ذلك الا تنظيف الشوارع التي يمر بها المحافظ وتركت شوارع كبرى ومدن مثل الأربعين والمعلمين وسيد وغيرها في أكوام الزبالة والإهمال ، وكانت السمة الرئيسية لها (طنش تعيش).
لا يستطيع أحد ان يتهم هويدا الشافعى انها متواطئة في فساد اى كان نوعة ، فهى من رؤساء الاحياء المحترمين ونظيفى اليد الذين تولوا الحى والقليلين جدا ، وكل ذلك لا يمنع انها لا تصلح لقيادة الحى وبالذات في هذا الوقت ، لانها لا تعرف ان تواكب منظومة فساد لها سنوات واصبح السوس متفشى في كل كبيرة وصغيرة بالحى .
فنجد ازدياد غير عادى في مخالفات البناء بناحية الأربعين والمعلمين ، وعدم التصدي لهذة المخالفات وقت حدوثها واكتفت الشافعى بالفرجة على الأبراج الشاهقة التي تبنى وكذلك اكتفت بالنظر على البناء المخالف وزيادة الارتفاعات باهم الشوارع داخل مدينة أسيوط ، وذلك عن طريق تحرير محاضر روتينية من قبل الإدارة الهندسية ، وعدم تنفيذ القانون بحذافيرة من عمل محاضر بالسعر السوقى للبناء وتنشيط عملية الغرامة اليومية على المخالف.
فنجد ان 95 % من المباني لا يندرج ولا يوجد لها غرامة يومية للمخالفين ، وهو غير متابعة من رئيسة الحى ، حتى حملها الاهالى مسئولية زيادة البناء المخالف بحى غرب ، وأيضا غض الطرف عن البناء مرة أخرى للمخالفين والتي تم إزالة مبانيهم المخالفة ، وأيضا عدم تحرير محاضر مرة أخرى لهؤلاء المخالفين ، ومنها بالطريق الدائرى بمدخل قرية درنكة ومنها المغسلة ومخزن السيراميك وأخرين وأيضا المباني المخالفة تحت سلك الضغط العالى بحى غرب أسيوط حيث تمت الازالة وقام المخالف بالبناء مرة أخرى وعدم تحرير اى محاضر ليكتسب المخالف الشرعية في حالة عدم التفات الحى لة مرة أخرى .
لقد تركت هويدا الشافعى رئيس حى غرب اركان رئيسة بالحى دون الوقوف عن ما يحدث فيها ، فعلى سبيل المثال استخدام الورشة الخاصة بالحى في العمل الخاص والبيزنس للاقارب والاحباب والصور لا تكذب فنجد ورشة الحى هي مرتع للسيارات الغريبة والتاكسات والتشحيم بممتلكات الدولة للأشخاص العادية وسياراتهم ، والقبض من تحت الطرابيزة .
ونحذر ان مهندسى حى غرب أسيوط بيتواطؤ حاليا مع حسانين (أحد اهم افراد مافيا العقارات باسيوط ) في محاولة تغيير مسار شارع جانبي يصل لشارع يسرى راغب ويتم تعديل خط التنظيم لتفادى المنزل و(المتبرع صاحبة والمتنازل عنة للدولة لعمل الشارع) ، حتى يستفاد حسانين وعصابتة من سعر المتر والذى يصل الى اكثر من 70 الف جنية .
وللعلم أن حسانين واتباعة قاموا ببيع شقق سكنية في هذا المنزل والذى لم يتم هدمة بناءا على الأرض الفضاء بجوارة.
وللعلم حدث تعنيف شديد من العميد علاء عبد الجابر مدير إدارة المواقف لهويدا الشافعى رئيسه حى غرب وذلك لتقاعس الأخيرة عن عملها بالحى مع نوابها وبالذات بارض موقف الشادر ، قام عبد الجابر بإبلاغ العمليات والحى ان هناك تعدى وبناء من قبل اشخاص على ارض الموقف ، فردت رئيسة الحى ان هناك عمليات رفع قمامة ،فعنفها عبد الجابر بشدة وقام بإبلاغ القسم والنيابة وتحرير محضرللمتعدى ،قام عبد الجابر بعمل مذكرة باشارات عمليات المحافظة وكذلك تصوير الموقع المعتدى علية والمحفور بعمق متر ونصف ، الا ان الأخت المبجلة رئيسة الحى قامت بالاعتذار بعد اكتشافها الحقيقة ، لانها كانت نايمة في العسل.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق