قدم ال سعد بيد العفو والسماح ما ينهى تلك الخصومة إلى ال رشدان وتقبل ال رشدان الصلح بكل حب ومودة لكى يتركون ماضى حمل البأس والخلاف وتعاهدوا على بدء ايام جميلة لبناء مستقبل أولادهم.
وبعد قرائة الفاتحة ذهبوا سيرا على الأقدام إلى منازلهم لتبادل شراب الشاى دليل على الصفاء والود والمحبة وترك الخلافات ورائهم .
شكر جميع أهالي وشباب قرية الزاوية أعضاء لجنة المصالحات على هذا العمل وحملوا جميلا تقدمة به وزارة الداخلية باهتمام أمن أسيوط وحرصه على إنهاء الخصومات الثأرية بتلك القرية البسيطة وجميع قرى المحافظة.
شحاتة احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق