قال اللواء عادل عبدالعظيم مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد إن الوزارة تعطي اهتمام لمساعي المصالحات بصعيد مصر، حتى تتوقف جرائم الثأر الذي يتسبب في سيل الدماء وضياع حصاد الخير من المزروعات لصالح الخارجين على القانون ومثيرى الفتن بين العائلات.
جاء ذلك أثناء جلسة صلح بين عائلات طليبه بعزبة الشيخ خلف بدائرة ثاني أسيوط وبين عائلة عبدالمولي ببني زيد الأكراد بمركز الفتح لوقف سيل الدماء بعد مقتل اثنين من العائلاتين وإصابة آخرين.
حضر الجلسة اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، واللواء أسعد الذكيري مدير المباحث الجنائية واللواء أشرف رياض مدير الأمن العام وفضيلة الشيخ محمد عجمي وكيل وزارة الأوقاف والنائبين ياسر عمر ومحمد حمدي الدسوقي و المئات من العائلتين.
وتمكنت لجنة مصالحات الفتح بعضوية خالد البدوي وأحمد حسني وحمدي الشيخ بإشراف العمداء صالح الخطيب مأمور ثاني أسيوط ومحمد العسقلاني مأمور مركز الفتح من إنهاء الصلح بين أطراف الخصومة بمشاركة المقدم محمد فراج رئيس مباحث الفتح والمقدم محمود بدوي رئيس مباحث ثاني، ووقع الجميع على مذكره صلح فيما بينهم والقسم على كتاب الله أن لا ينقض أحد الأطراف العهد بالصلح.
وأكد اللواء عبدالباسط دنقل مساعد الوزير لأمن أسيوط أن جميع الأجهزة الأمنية تعمل بكل جهدها لتعزيز قوة القانون، ونشر الأمن والاستقرار بين أبناء المجتمع لتعزيز شرعية القانون حتى يكون الإجراء الأمني قصاص لأصحاب الدم، منتقدًا ما يقوم به بعض الخصوم من اتخاذ قرار القصاص من طلقاء أنفسهم دون احترام للقانون أو مسئول الدم.
فيما أشار الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف إلى تاريخ الوفاء بالعهد منذ الجاهلية إلى الإسلام، حيث أكد أن الوفاء بالعهد من سمات العرب وسرد وقائع لها وكيف كان الجميع ملتزمًا بها، مطالبًا من أهل الصلح من العائلات الالتزام بالعهد والوفاء بها حتى يعيش الجميع في سلام ومحبه.
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق