أثارت واقعة وفاة طالبة بالفرقة الأولى كلية الحقوق جامعة أسيوط، غضب الطلاب، مرجحين سبب الوفاة أن يكون نتيجة أداء الامتحان داخل جراج الكلية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب الصيام.
وأطلق الطلاب على لجنة الامتحانات داخل جراج الكلية اسم "المقبرة"، لما بها من معاناة وكثرة حالات الإغماءات بها، وأخرها اليوم الأربعاء حيث تم نقل أحد الطلاب إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
وكان قد أعلن اتحاد طلاب جامعة أسيوط، أمس الثلاثاء وفاة طالبة بالفرقة الأولى بكلية الحقوق، صفاء سليم أحمد، بعد إصابتها بالإعياء الشديد أثناء أدائها للامتحان بالكلية، مشيرًا إلى أنه جارٍ إعداد بيان بالتعاون مع اتحاد طلاب كلية الحقوق، للإعلان عن موقف الاتحاد ومطالبهم من إدارة الجامعة.
وقال أحد الطلاب الذي أدى الامتحان داخل نفس اللجنة التي كانت تمتحن بها الطالبة المتوفية، إنها كانت تستغيث بصوت عالٍ، مستدركًا: "الدكتور زهق منها ومارضيش يجيلها تاني، وقعدت تقع على الأرض والعمال يرفعوها على الكرسي ولحد ما المعيدات اتلمت عندها وندهوا الدكتور، والدكتور يقولهم جاي وماجاش لحد ما البنت وقعت على الأرض والعمال ماكانوش عارفين يقعدوها على الكرسي وحطوها على كرسي وشالوا الكرسي ومشيوا بيها".
وتابع الطالب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الكلام من دكاتره مستشفى الجامعة أن في بنتين وولد جابوا البنت دي وقالوا إنها تعبانة والبنت مش معاها أي إثبات شخصية، واتوفت في الحال".
عمرو ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق