كشفت مصادر مطلعة، أن عدم الاستقرار على اختيار محافظ للقاهرة حتى الأن سبب عدم الإعلان عن حركة المحافظين المرتقبة، مؤكدة أن الحركة ستشمل أكثر من 8 محافظات وذلك بسبب التعديل الاخير الذى تم إجراه علىا لحركة بمعرفة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية. وأضافت المصادر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الحركة ستتضمن اختيار نواب جدد لعدد من المحافظات فى مقدمتها محافظة القاهرة وذلك بسبب وجود نائبين فقط حاليا بدلا من 4 نواب بعد اختيار 2 من نواب محافظة القارهة محافظين فى الحركة السابقة. وأوضحت المصادر، أنه حتى الان لم يتم الاستقرار على الابقاء على اللواء أحمد تيمور، القائم باعمال محافظ القاهرة، كمحافظ للعاصمة، أم تعيين محافظ جديد، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الشخصيات التى تم عرض منصب محافظ اعتذروا عنها، وأنه من الممكن أن يلجأ رئيس الوزراء لتعيين الأمين العام لمجلس الوزراء اللواء عمرو عبد المنعم محافظا للعاصمة، فى حال عدم الإبقاء على تيمور واستمرار مسلسل الإعتذارات. وكشفت المصادر، أن الحركة ستشمل محافظة الإسكندرية وذلك بسبب تقدم المهندس محمد عبد الظاهر باستقالته لمجلس الوزراء منذ فترة كبيرة، وتم تأجيل قبولها لحين إجراء حركة جديدة.
وتابعت المصادر، أن أبرز المحافظات التى تشملها الحركة " محافظة القاهرة، ومحافظة الاسكندرية، ومحافظة الفيوم، ومحافظة سوهاج، ومحافظة أسيوط، ومحافظة الوادى الجديد، ومحافظة الشرقية، ومحافظة السويس". وأكدت المصادر أنه سيتم تعيين نواب جدد لمحافظات القاهرة والاسكندرية والجيزة، لافتة إلى أن الجهات الرقابية انتهت من التقارير اتلى تعدها بشان الشخصيات المرشحة لتولى حقائب المحافظات، وتم إرساله لمجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة تمهيدا لإجراء الحركة. وفى السياق ذاته أكدت مصادر داخل وزارة التنمية المحلية، إحتمالية تأجيل الإعلان عن الحركة الأسبوع المقبل وذلك لان الرئيس السيسى سيشهد احتفالات تخرج دفعات جديدة من الكليات الحربية وكليات الشرطة. وأوضحت المصادر أن مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، وضعوا معايير جديدة لاختيار المرشحين لتولى منصب المحافظ، وذلك لتتماشى مع تعليمات الرئيس السيسى ولتجنب رفض الأسماء، مؤكدة أن فى مقدمة المعايير والشروط التى تم وضعها معيار الكفاءة والخبرة والقدرة على اتخاذ القرار وإدارة الأزمات فى الأوقات الصعبة، والقدرة على العمل الميدانى والالتحام بالمواطنين وحل مشاكلهم. وأشارت المصادر، إلى أن الحركة المقبلة ستتضمن عناصر شبابية كمحافظين لإعطاء المزيد من الفرص أمام الشباب فى تولى المناصب القيادية، خاصة أن عام 2016 هو عام الشباب. وأضافت المصادر، أن الهدف من الحركة هو ضخ دماء جديدة والعمل على اختيار قيادات وكفاءات تقدم المزيد العمل والجهد للارتقاء بالمحافظات وتنفيذ خطة التنمية، بالإضافة للقدرة على حل مشاكل المواطنين والعمل الميدانى بشكل مستمر.
احمد حسن
ماجد تمراز
شعب اسيوط كله عاوز العزبى ....انتم ليه مش عاوزين تجيبولنا العزبى وﻻهو يعنى خساره فى اسيوط واحد نضيف زيه.....فهمونا
ردحذفالله ينور
ردحذفهي القيادات الشابة دي هي اللي جايبالنا الكفية ولاعندهم خبرة ولانيلة,,,,,,,,,,,ياريت العزبي يرجع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردحذف