استياء اهالى اسيوط لعدم وجود سينما بالمحافظة لتقدم افلام العيد والسبب اسعار الاراضي مرتفعة السعر وصراع رجال الأعمال وغياب الرقابة، لتحرم المواطن الأسيوطي من أحقيته في الترفيه، بالتزامن مع الاعياد ، حتى سادت حالة من الغضب بين الأهالي لعدم تحرك المسؤولين لهدم 4 دور عرض وتحويلهم إلى مراكز تجارية من أجل التربح بعدما كانت المحافظة تحتوي على أقدم السينمات فى الصعيد، التي يعود بعضها إلى فترة الاحتلال الإنجليزي.
في مدينة القوصية التابعة، كانت تقع سينما النصر في أكبر الميادين الرئيسية وشارع الجلاء، ليطلق على الساحة “ميدان السينما”، التى تعد من أعرق وأقدم السينمات فى أسيوط، ويعود بناؤها إلى عام 1956، وكانت تخضع لوزارة الثقافة حتى حولتها العائلة المالكة للأرض إلى مول تجاريوجد أيضا سينما مصر أو السينما الصيفي وسينما رنيسانس فى مدينة أسيوط التي تعد من أقدم دور السينما وأعرقها في المحافظة، أنشئت أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأغلقت منذ أكثر من10 سنوات بعدما بيعت لمستثمرين، وأقيم بدلًا منها برج سكني لا يزال تحت الإنشاء»، مؤكدا أنها كانت المتنفس الوحيد لأهالي أسيوط فى الأعياد والمواسم الرسمية كمكان للترفيهه وأحد الأماكن السياحية المهمة التي كانت تشهد أقبالا كبيرا.
يقول محمد فتحى
السبب الرئيسى لبيع سينمات اسيوط لسعر متر الأرض فى شارع المحطة التي توجد بها سينما رنيسانس، بلغ 90 ألف جنيه، ما دفع ملاك السينما لهدمها وتحويلها إلى عمل تجاري أو بنائي بغرض التربح.
وأكد عبد العال زهران، مدير فرع ثقافة أسيوط، أن هدم سينما رنيسانس مؤخرا وهدم قبلها 3 آخرين، بمثابة حرمان أهالي أسيوط من النشاط الثقافي، موضحا أن سينما رنيسانس تحت الملكية الخاصة للمالك، ولا تخضع لإشراف وزارة الثقافة، ولا يحق لأي جهة الاعتراض على بيعها أو هدمها.
محمد رجائى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق