هذه هي المياه القادمة إلينا من محطة منفلوط صباح اليوم طعمها حامض رائحتها زفره كمياه الترع ولونها لا هو المياه ولا هو الدم فهل هذه المياه صالحة للشرب؟ وأين المسؤولون مما نحن فيه من وباء وأمراض؟ وأين المحافظة ودور الدولة في ذلك؟ ولولا أن رأيت المياه بعيني صدفه ما صدقت لأنى فزعت من شكلها كنت أظنها دماء في الحنفية هذا وآلله حال المياه فى قرية جحدم وكل يوم تري طعما وشكلا بخلاف ما كان عليه اليوم السابق فذقنا المياه بجميع أنواعها وربنا يستر.
علاء المرغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق