أعرب أولياء الأمور والطلاب بمحافظة أسيوط، عن استيائهم تجاه دعوات إلغاء مراكز الدروس الخصوصية، حيث إنهم يَرَوْن أنه بدون هذه المراكز لن ينجح الأبناء ولن يكونوا من المتفوقين لعدم ثقتهم بالمدارس والمدرسين فالاعتماد الأكبر والأهم هو الدروس الخصوصية الأمر الذي وصل إلى عدم رغبتهم في ذهاب أبنائهم للمدارس اعتقادًا منهم أنها مضيعة للوقت.
ورصدت "البوابة نيوز"، عددًا من آراء أولياء الأمور والطلاب والمدرسين بمحافظة أسيوط، وأوضح هيثم أبوالنصر ولي أمر لثلاثة أبناء أن إلغاء الدروس الخصوصية يعتبر كارثة خاصة مع انهيار منظومة التعليم في الوقت الحالي، وأنه من الأولى الإصلاح والارتقاء بالمنظومة التعليمية ورفع المستوى المعيشي للمدرس ثم بعدها نصل للتحدث في إنهاء الدروس الخصوصية من عدمها ولكن في الوقت الحالي التحصيل للأبناء يعتمد كليًا على الدروس الخصوصية وبدونها سيفشل الأبناء.
وأشار أحمد نبيل مدرس رياضيات بأبوتيج، أنه في الوقت الحالي يصعب القضاء على الدروس الخصوصية فأصبح المدرس ليس لديه رغبة في الشرح في المدارس لعدم تجاوب الطلاب معه لأنهم اعتادو على ملخصات الدروس والحصص الخارجية، مضيفًا أنه على الدولة رفع مرتبات المدرسين للارتقاء بحياتهم حتى يستطيعون الاستغناء عن الدروس الخصوصية وتعود الأولوية للمدارس من جديد.
وأشار محمد عبدالنعيم، طالب بالثانوي العام إلى أنه يعتبر اليوم الدراسي إهدارًا للوقت لأن المدرس فقد اهتمامه بالحصص اعتمادًا على الدرس الخارجي الذي يأخذ مقابل مادي أكثر بكثير من مرتبات الوزارة وأيضًا الطلاب يعتبرون الذهاب للمدارس ترويحًا عن أنفسهم ولقاء زملائهم وليس للعلم والاستفادة.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق