لفظ مريض الإيدز بمستشفى الصدر فى أسيوط أنفاسه الأخيرة، اليوم الثلاثاء، بعد تفاقم أزمته الصحية، ونظرًا لعدم تجهيز المستشفى لمثل هذه الحالات وعدم إمكانية التعامل لعلاجها بمستشفيات أسيوط كافة.
وأبدى العاملون بالمستشفى استياءهم بسبب تحويل وكيل الوزارة الدكتور محمد نوح طاقم الأطباء والممرضات بالعناية بمستشفى الصدر إلى التحقيق فى واقعة تسريب الخبر، معتبرًا ذلك تشهير بالمريض.
وقال العاملون كان لابد من وكيل الوزارة أن يحقق فى تحويل المريض للمستشفى وهو غير مؤهل لاستقبال المرضى من هذه النوعية.
وكانت مستشفى الصدر بأسيوط قد استقبل من المستشفى الجامعى المريض "ع.ع.م" بتاريخ دخول 7/26 الماضى ورقم دخول 2130 من المستشفى الجامعى متواجد بالعناية المركزة بالصدر، وعقب إجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة تبين إصابته بالإيدز بنتيجة تحليل بتاريخ 2016/7/28، والأمر الذى يستدعى تواجد ممرضات طوال فترة تواجده مع العلم أن مستشفى الصدر غير مجهزة وتوفى بعد الفشل وعدم معرفة التعامل مع المريض.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق