وأكد المهندس "سمير سيد.ع" القائم بأعمال الهدم بامتلاك ملاك الفيلتين لـ الترخيص رقم "33"لسنة 2016م لموقع الفيلا في شارع سعد زغلول وهو مكون من "مدخل ودكان وبدروم أرضي وأول علوى وملحقاته" بناء على القانون رقم 44 لسنة 2006م.
في البداية قال "محمد حسين عبدالمعطى" نجل نقيب الفلاحين: إنه وعقب هدم قصر باحثة البادية ومنح تصريح بهدم سينما ريسانس فما المانع من هدم أصحاب القصور التاريخية للقصور التراثية لأملاكهم وبغض النظر عن تحويلها لأبراج أو تركها خاوية؟ وأكد هدم فيلتين تعود ملكيتهما لعائلات مثل"آل خشبة" ليس من شأنه تجريف تاريخ المدينة، وإلا ما صدر تراخيص هدم باحثة البادية أو رينسانس أسيوط.
فيما قالت "منى فوزى عباس" مدير إحدى شركات الأدوية بأسيوط أنه تم الشروع بأعمال هدم الجدران لفيلا المستشار " صلاح خشبة" خلف المحطة بأسيوط، وفيلا "خشبة" في شارع سعد زغلول بجوار بريد أسيوط بميدان المحطة ليكتب التاريخ نهاية لأهم وأقدم فيلتين بالمحافظة حيث يتعدى عمر الفيلا ما يزيد على 120 عاما.
فيما أكد "عبدالمقصود هاشم" أن ورثة فيلا "أبو ودن" ثلاثة أرباع مساحتها لنقابة الزراعيين أما الربع الأخير فقد تبرعت به صاحبته لكنيسة الملاك خلفها، ولكن القصر لن يهدم لأنه يدخل ضمن المبانى الأثرية.
فيما لجأ صاحب فيلا في شارع النميس بأسيوط لكتابة عبارة "هذا العقار ليس للبيع" لقطع يد سماسرة العقارات للوصول إليه وبث أفكار سمومهم.
وكانت "البوابة نيوز" قد حذرت بتاريخ 11-8-2016م من توغل مافيا التربح لهدم تاريخ وتراث مدينة أسيوط.
قال "منصور المنسي" عميد كلية الفنون الجميلة، أن المواطنين وأصحاب الفيلات والقصور التاريخية بأسيوط انقسموا لفريقين أحدهما يرفض الهدم والآخر يستجيب للسماسرة.
حسنى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق