تلقى أهالى قرية العتمانيه بمركز البدارى بأسيوط خبر صادم للجميع أمس واكتست صفحات التواصل الاجتماعى باللون الاسود حزنا على فقدان شاب من خيرة شباب القريه والذى لم يرى منه الجميع الا كل ادب واخلاق .
رزق محمد حسين ابو الغيط شاب ملتزم فى مقتبل العمر لم يتعدى 30 عام قضاها فى السفر والغربه بعد وفاة والده فى سن صغير خرج لتكوين نفسه وبناء مستقبله بعد ان اتم تعليمه وبرغم تحذيرات الجميع له بعدم السفر الى الاراضى اللييبيه فى ظل تدهور الحاله الامنيه هناك الا انه أصر على السفر بسبب ضيق الاحوال المعيشيه فى مصر وسافر منذ اكثر من 3 سنوات ولكن شاء الله ان يتعرض لحادث سياره لقى على إثره مصرعه وسط حاله من الذهول والحزن لجميع من يعرفه .
يقول وليد مصطفى سعد معلم لغه انجليزيه و جار الفقيد : تلقينا الخبر الصادم الذى لا نصدقه حتى الان انه رزق تعرض لحادث سير وهو الان فى العنايه المركزه وماهى الا ساعات حتى جاء الخبر كالصاعقه بوفاته وننتظر وصل الجثمان بعد 5 ايام ولا نعلم لماذا هذا التأخير والتباطؤ فى الاجراءات .
ويضيف : احمد حلمى عبد الحليم . صديق الراحل انه غير مصدق لهذا الخبر وان حالته النفسيه غير مستقره وصعبه لان الفقيد رحمة الله عليه لم يعرف طعم الفرح فى حياته ولا شاف يوم حلو ولكن لا نملك له الا الدعاء .
وقال عصام فتحى على . موظف بالشئون الاجتماعيه ان العتمانيه انتشر فيها موت الشباب ومعظمهم مغترب بالخارج ولا تمر فتره الا ونودع فيها شاب من خيرة الشباب . ويطالب بتسهيل اجراءات استقدام الجثمان لان اكرام الميت دفنه .
ونحن نضم صوتنا لصوت الاهالى نتمنى ان تسهل السفاره فى اجراءات الاستقدام وان لا تثقل على كاهل هذه الاسره البسيطه بالتكاليف الباهظه مقابل نقل الجثمان لتشييعه لمثواه الاخير بمسقط رأسه رحمة بهذه الاسره وبهذه الام الحزينه .
محمد نبيل عشرى
---------------------------------------------
شيع الآلاف من قرية "العتمانية" بمركز البداري بأسيوط، جثمان "شاب" في العقد الثالث من عمره، من أبناء عائلة آل "عرابي" بالقرية، لقي حتفه بحادث سيارة ملاكي في مدينة طرابلس بدولة ليبيا الشقيقة، في حالة من الحزن عقب وصول جثمانه في التاسعة صباحًا أمس السبت، عبر منفذ السلوم البري.
وأكد "البدري محمد حسين أبوالغيط"، شقيق الشاب المتوفي في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أنهم تلقوا خبر مصرع نجلهم رزق محمد حسين أبوالغيط، 30 سنة، من زملائه، عقب تعرضه لحادث سيارة ملاكي في مدينة طرابلس.
حسنى دويدار
البقاء لله
ردحذف