اتهم ممدوح محمد عبد الحفيظ المكلف بعمل وكيل إدارة ديروط التعليمية والذى كان أحد المتقدمين لمنصب وكيل إدارة ديروط التعليمية فى المسابقة الأخيرة لاختيار القيادات الوسطى ولم يفز بالمنصب، متهما قسم التنسيق بمديرية التربية والتعليم بالتلاعب فى درجاته وعدم إعطائه للدرجات التى حصل عليها من أعضاء اللجنة.
وقال ممدوح: تقدمت لمسابقة القيادات الوسطى على منصب وكيل إدارة ديروط التعليمية وفوجئت بأن اسمى غير موجود بين الفائزين وفوز شخص يدعى "محمود. ع. م" بالرغم من أننى فزت بها فى المسابقة السابقة لعام 2015 من نفس القيادات التى اختبرتنى ونفس الأشخاص الذين نافسونى. إلا أن المسابقة تم الغاؤها فضلا عن أن سيرتى الذاتية ومؤهلاتى تؤهلنى لذلك حيث أننى وكيلا لإدارة منفلوط التعليمية سابقا ومكلف بعمل وكيل إدارة ديروط حاليا، ورئيس لجنة المتابعة، وكنت مديرا لمدرسة رفاعة الطهطاوى الرسمية للغات وكنت موجه أول لغة فرنسية وحاصل على العديد من الدورات فى مجال الكمبيوتر وتنمية مهارات القيادة لمديرى المدارس ودورات فى اللغة الإنجليزية وحصلت على العديد من شهادات التقدير.
وأضاف ممدوح سألت بعض أعضاء اللجنة الذين اختبرونى وقالوا لى إن أغلب اللجنة أعطتنى أعلى الدرجات وأننى كنت أكثر المتقدمين إجابة للأسئلة التى وجهت لى فى المقابلة الشخصية التى تمت بديوان عام مديرية التربية والتعليم.
وأوضح ممدوح أن العام الماضى علمت من مصادر موثوقة بمديرية التربية والتعليم أن الإفادة التى تقدم بها من فاز فى مسابقة العام الحالى بمنصب مدير إدارة ديروط التعليمية مزورة، وتأكدت بعد أن توجهت إلى الأكاديمية المهنية التى أعطتنى ما يفيد بأن المذكور لم يتقدم إلا بإفادة مزورة تفيد تدريبه لوظيفة مدير، وهو يخل بشرط من شروط المسابقة، وتم إرسال فاكس من الرقابة الإدارية يوم الخميس 25 / 8 / 2016 يفيد بتزوير مستندات واستبعاد المذكور وبالرغم من ذلك قام بإجراء المقابلة، وفاز بها رغم عدم أحقيته، وتقديمه مستندات مزورة.
وأضاف ممدوح أن قسم التنسيق من العام الماضى وأثبت سوء نيته بعد محاولة اقصائى من المسابقة فى العام الماضى وذلك بعد أن استبعد ملفى قبل يوم من إغلاق التقدم لغل الوظيفة بدعوى عدم تقديمى للإفادة التى تفيد تدريبى بالأكاديمية المهنية لمنصب مدير ولكن من حسن حظى كان معى أصل الورقة التى كنت قد تقدمت بصورتها فى الملف فأخذت ملفى وتقدمت به بسرعة قبل ساعات من اهلان النتيجة وتقدمت بالتماس بالسيد الوزير المحافظ المهندس ياسر الدسوقى الذى أحال الموضوع برمته إلى الشئون القانونية ومعى اثباتات على ذلك وتسجيلات تليفونية مع أشخاص تفيد أننى حصلت على أعلى الدرجات فى المسابقة، والمفروض أن هذه الدرجات تجمع أثناء اللجنة ولكن هذه الدرجات ترسل لقسم التنسيق بالمديرية، وطالب ممدوح وزير التعليم العالى بمراجعة ملفات ودرجات كل المتظلمين والمظلومين لمراجعة المسابقة ونصرة المظلومين.
ومن جهته قال صلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم أن الشخص المذكور كان مكلف بأعمال وكيل ادارة ديروط التعليمية لحين المسابقة وفى المسابقة تقدم كغيره من المتسابقين، ولكن لم يحالفه الحظ وتم اختيار شخص آخر نتيجة المقابلات الشخصية من قبل لجنة مشكلة لاختيار القيادات الوسطى.
وبشأن الاتهامات الموجهة لقسم التنسيق أوضح فتحى لـ "اليوم السابع"، أن قسم التنسيق ما هو الا قسم لاستقبال الأوراق ولرصد الدرجات فقط ولا يتدخل إطلاقا فى الإضافة، أو التعديل فى الدرجات التى يحصل عليها المتقدمون للمسابقة كما أن كل عضو من أعضاء اللجنة المشكلة يقوم بالتوقيع على درجته فمن غير المعقول أن يتدخل التنسيق فى كشط أو تعديل الدرجات.
وطالب فتحى المتضرر بتقديم شكوى رسمية يعرض فيها شكواه وأدلته وبراهينه على الاتهامات التى ساقها فى حق قسم التنسيق وأنه سيحيل الموضوع برمته للتحقيق ولو ثبت ذلك سيعود له حقه بالكامل وسيتعرض المخالف للعقاب اللازم.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق