الجمعة، 16 سبتمبر 2016

بالصور| الكنيسة فى اسيوط تدعم السيسي أمام الأمم المتحدة .. الانبا يؤانس اسقف اسيوط .. لن ننسى ما فعله لوضع لم نكن نحلم به فى قانون بناء الكنائس .. ومواطنون مسيحيون يطالبون بعدم تورط الكنيسة فى السياسة


قال المقر البابوي بالولايات المتحدة الأمريكية وإيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند، إنه "يجب على جميع المصريين المخلصين لبلادهم الترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لنيويورك لإلقاء كلمة مصر في الأمم المتحدة".

الأنبا يؤانس والأنبا بيمن يرتبون للزيارة

وأكد المقر البابوي في أمريكا، في بيان له، اليوم الخميس، اهتمام بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بهذه الزيارة، مشيرا أنه قد تم انتداب كل من أسقف أسيوط الأنبا يؤانس وأسقف قوص ونقادة الأنبا بيمن لإقامة الترتيبات اللازمة لهذه الزيارة.

وطالبت الكنيسة من الكهنة التنبيه على هذا الحدث بتدقيق شديد وتشجيع الشعب على التواجد أمام مبنى الأمم المتحدة من الساعة التاسعة صباحا يوم الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر، على أن تقوم كل كنيسة بترتيب وسائل للانتقال، مضيفة "تواجدنا يمثل رسالة قوية أمام كل العالم وأمام جميع من لا يريد الخير لمصر".


الكنيسة الإنجيلية تشارك

كما أعلنت الطائفية الإنجيلية في بيان رسمي لها، اليوم الخميس، عن سفر وفد منها، لاستقبال السيسي في نيويورك، مطالبة أبناءها في الخارج بدعم الرئيس والاقتصاد المصري وتخصيص يوم الأحد القادم للصلاة من أجل نجاح الزيارة ودعم مصر.

تنسيقية المواطنة: نختلف مع الرئيس ولا نختلف عليه

ومن جانبها، أعلنت حركة "تنسيقية المواطنة" التي يشغل عضويتها عدد من الأقباط والمسلمين - والتي سبق وقدمت اعتراضات على عدد من بنود قانون بناء الكنائس - عن دعمها لزيارة الرئيس، مؤكدة أن دعوتها تأتي في سياق "دعم الوطن"، أمام ما وصفته بـ"محاولات الداخل والخارج، والقوى المناوئة لثورة 30 يونيو، للنيل من كرامة مصر وجهود الرئيس".

ورغم التأكيد على رفض الشكل الحالي لقانون بناء الكنائس إلا أنها أضافت "في مثل هذه المواقف التاريخية التي نواجه فيها المخاطر نحيل خلافاتنا البينية إلى مائدة الحوار الداخلى على أرضية المواطنة، لأننا قد نختلف مع الرئيس ولكننا لا نختلف عليه، لأنه رمز لنا جميعا".


نشطاء يرفضون الدعوة

وعلى الجانب الآخر، قوبلت دعوة الكنيسة بالرفض من بعض نشطاء أقباط بالمهجر، وكان على رأسهم رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن مجدي خليل، والذي كان قد نظم مظاهرات تأييد للسيسي خلال زيارته الأولى للأمم المتحدة عام 2014، إلا أنه رفض الدعوة هذه المرة، مؤكدا أن مشاكل الأقباط لم تحل، ولم يتم محاسبة المسؤولين عن الأحداث التي حدثت في المنيا، بالإضافة لرفضه الشكل الحالي لقانون بناء الكنائس، كما أطلق دعوة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للذهاب أثناء اجتماعات الأنبا يؤانس بالكنائس بأمريكا ليعلنوا عن رفضهم لدعوة الكنيسة.

ولنفس الأسباب رفض رئيس الهيئة القبطية الكندية مدحت عويضة الدعوة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، قائلا "ينسونا طوال السنة، ويفتكرونا فقط في زيارة الرئيس"، ولم يعلق رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأروبا مدحت عويضة على دعوة الكنيسة بشكل مباشر، إلا أنه استنكر فكرة التظاهر لتأييد الرئيس في ظل الأوضاع الحالية.


الأنبا يؤانس: لا تنسوا أيام الإخوان

ومن جانبه وجه الأنبا يؤانس حديثه خلال تواجده بإحدى كنائس أمريكا قائلا "انتم عارفين في بعض حاجات مش مظبوطة، وفي حاجات كتيرة مظبوطة، وهناك أشياء في يد الرئيس وأخرى ليست في يده، لكن لا تنسوا أبدا أيام الإخوان ولا أوضاع الأقباط أيام مرسي".

وتابع "أنتم تعلمون ما فعله الرئيس السيسي وقانون بناء الكنائس اللي فيه ناس زعلانة منه دة النسخة رقم 19 حتى استطعنا الوصول لوضع لم نكن نحلم به، واستطعنا تقنين وضع الكنائس غير المرخصة".

أما عن الشق الخاص برفض المحافظين الترخيص ببناء الكنائس الجديدة، قال "هو أي طلب لازم يوافق، ما ممكن يكون فيه مغالاة، لكن لما يكون لي حق هرفع صوتي، وهناك مسؤول جيد واخر متعنت، واحنا اللي شايلين وبنتعامل مع دة وبنتعامل مع دة"، مضيفا "نحن لا نطلب منكم استقبال الرئيس فقط، ولكن نطلب أن تساندوا اخوتكم المصريين في مصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...