سادت حالة من الاستياء والغضب العارم سيطرت على الشارع الأسيوطي عامة، وعلى شباب القوى السياسية خاصة؛ بعد تلبية المحافظ لدعوة حضور تدشين جمعية "من أجل مصر" على العبارة النيلية "ستيفاني" بمرسى أسيوط، حيث تفاجأ الجميع بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، ومستشاريه ومجموعة من نواب البرلمان، وعلى رأسهم نواب سابقون عن الحزب الوطني، علما بأن المحافظ لم يلبِ أي دعوات لأي كيان مجتمعي أو ندوات داخل جامعة أسيوط. مجموعة من الشباب أعلنوا استياءهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، من تلك المشاركة والتكاليف الباهظة التي تم إنفاقها في وجبات وحجز تجاوزت الـ 50 ألف جنيه من رصيد جمعية أهلية كان من باب أولى إنفاقها على فقراء المحافظة. وانتقد البعض مشاركة المحافظ والنواب في جمعية أهلية تشارك في العمل السياسي من خلال انتخابات المجالس المحلية، واعتبروا أن حضور تلك القيادات بمثابة كارت مرور لتسهيل مهام من يريد الترشح لخوض انتخابات المحليات القادمة.
حسين عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق