استقبل أهالي عزبة خشبة التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، اليوم الجمعة، حسن حربي حسن محمد، البالغ من العمر 19 سنة، والمفرج عنه بموجب العفو الرئاسي الأخير.
"حسن" قال لمصراوي، إن "نعمة الحرية لا تقدر بثمن، وإنه لولا تقاليد الثأر ما فُرض عليه السجن، مضيفًا: "توبة خلاص".
ألقي القبض على حسن حربي حسن محمد وآخرين من عائلته في أعقاب تبادل ﻹطلاق النيران بين عائلات في قريته خلال حملة أمنية، أسفر عن مقتل مجند، وصدر ضده حكمًا بالسجن 15 سنة في قضية سلاح وذخيرة على خلفية ذلك.
وعن أيام سجنه يقول حسن: "بعد الحكم علينا لم يبق في منزل العائلة رجل واحد مع والدتي، وكنت كثير التفكير في حالها وشبابي الذي قُضي عليه بالبقاء خلف الأسوار.. واﻵن الحمد لله رأيت النور مجددًا.. ربنا يخليلنا الرئيس".
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم ٥١٥ لسنة ٢٠١٦، بالعفو عن 82 من الشباب الصادر ضدهم أحكامًا نهائية بالسجن، وأكد القرار أن الأغلبية لطلبة الجامعات، كما ضم قرار الدفعة الأولى الإعلامي إسلام بحيري. وبين المفرج عنهم ثلاثة من أبناء محافظة أسيوط هم: علي محمد المبشر محمد حسين (25 سنة - ليسانس آداب)، وحسن حربي حسن محمد (19 سنة - طالب)، ومحمد عادل أحمد فرحان (23 سنة - معهد مساحة).
محمد جودة
---------------------------------------------
أعرب علي محمد المبشر، من أبناء مركز ديروط في محافظة أسيوط والمفرج عنه بقرار عفو رئاسي، عن سعادته البالغة بخروجه من الحبس، موضحا أنه كان ألقي القبض عليه بتهمة التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، وحكم عليه بالحبس 3 سنوات.
وأكد أنه ليس لديه أي انتماءات سياسية ولا يتبع أي أحزاب، موضحا أنه شارك كشابّ في مظاهرات ذكرى 25 يناير.
وأشار "المبشر" إلى أنه ومن أصابه قرار العفو الرئاسي، علموا بقرار الإفراج مساء أمس من إدارة السجن عندما تم الاجتماع بهم وإخبارهم بقرار العفو.
وأضاف: "أنا مش مصدق إني خرجت النهاردة"، موجهًا رسالة للرئيس السيسي قائلًا: "شكرًا ليك يا ريس، ونِعم القرار".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا جمهوريًّا رقم 515 لسنة 2016 بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا منهم 3 من محافظة أسيوط هم: "محمد عادل أحمد فرحان" بمعهد مساحة (23 عاما)، و"علي محمد المبشر" (25 عاما) حاصل على ليسانس آداب، و"حسن حربي حسن" (19 عاما) طالب جامعي.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق