ينتظر أهالي منطقة الوليدية بأسيوط وصول جثمان الشاب مايكل كرمى نخنوخ 23 عاما الذي استشهد في حادث تفجير كمين الغاز بالسبيل في سيناء، لتشييعه لمثواه الأخير، ومن المقرر تلقي عزاء الشهيد بالكنيسة الإنجيلية.
وخيّم الحزن على جميع أهالي منطقة الوليدية بينما اتشحت النساء بالسواد وتعالت الصرخات بين جنبات المنطقة في انتظار وصول الجثمان.
وقال جورج صمويل أحد أقارب الشهيد، إن مايكل سافر ليتسلم شهادة إتمام "تأدية الخدمة" العسكرية بالقوات المسلحة ولم يتبقَ على خروجه سوى أسبوع، ولكن القدر لم يمهله وطالته يد الإرهاب الغاشم هو وزملاءه الأبرياء الذين ذهبوا للحفاظ على أمن الوطن.
الجدير بالذكر أن محافظة أسيوط تنتظر وصول 4 جثامين لشهدائها والذين لقوا شهادتهم في تفجير كمين غاز السيل بالعريش.
ايمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق