أنهت الأجهزة الأمنية بأسيوط، بالتنسيق مع لجنتي مصالحات مركزي صدفا والغنايم، امس الاثنين، الخصومة الثأرية بين عائلتي "العقب" و"المشاتوه" بقرية "كوم إسفحت"، التي راح ضحيتها 4 أشخاص من الطرفين، وذلك وسط حضور أمني وشعبي.
بدأت مراسم الصلح بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة الشيخ محمد حسين، مدير إدارة الأوقاف الذي تحدث عن الصلح والتسامح والعفو في الإسلام، بينما قال الأنبا فلمون، راعي الكنيسة، خلال كلمته إن الصلح عمار يبني ولكن الثأر خراب يهدم ويشرد الأسر، مطالبًا أفراد العائلتين بالنظر إلي الإعمار ومستقبل الأبناء.
وفي نهاية جلسة الصلح، أقسم الطرفان بعدم التعرض لبعضهم البعض، وأن يعيشوا في ود ومحبة، دون السعي إلي الشر مرة أخري، وبعدها تصافح أفراد العائلتين.
ترجع الخصومة الثأرية، بسبب وقوع مشاجرة وخلافات جيرة، بين أفراد العائلتين، نتج عنها مقتل كل من صلاح عبدالعليم حسانين، وأحمد ظاهر، من عائلة العقب، ومصطفي محمود عبدالخالق وعبدالله عبدالخالق، من عائلة المشاتوه، تدخل على إثر ذلك كل من أحمد حسن عبدالباري، ومحمد أبوزيد، وكريم مجدي الهواري، وعلي حجازي، أعضاء لجان المصالحات، وتم التوفيق بين العائلتين للصلح.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق