أكد الدكتور جمال جمعة، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، على أن حيوان الـ"ورل نيلي" الذي قتله الأمن الإداري بجامعة أسيوط بعد ظهوره بالجامعة ليس من الحيوانات المفترسة.
أضاف رئيس "حماية الطبيعة"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الحيوان المقتول من فصيلة الزواحف ذات الدم البارد، وأنه من أكبر الحرشفيات الزاحفة في فصيلة "الورليات"، مردفًا: "ويُعرف بإغوانا الماء أو النهر".
وأشار إلى أن هذا الحيوان ينتشر في المناطق الوسطي، والجنوبية من قارة إفريقية، وعلى ضفاف نهر النيل في السودان، ومصر، مضيفاً: "ولكن لا يعيش في المناطق الصحراوية من القارة السمراء".
ولفت إلى أن تواجد الورل النيلى فى تلك المنطقة امر طبيعى لان ضفاف نهر النيل هي بيئته الطبيعية مع زيادة اعداده كلما اتجهنا جنوبا وانه قد يتحرك الى اليابسة بحثا عن غذائه من "الجيفة".
وقال إنه يشاهد في المياه بشكل أكبر خلال فصل الصيف معتمداً على الأسماك في غذائه، وأنه قد يلجأ لـ"البيات الشتوي" خلال فترات البرد القارص.
وأوضح أن الحيوان المقتول لا يهاجم الإنسان، وإنما يدافع عن نفسه بذيله غالباً في محال مهاجمته، مضيفاً: "لا يعتبر من الحيوانات المفترسة للانسان، كما أنه مدرج ضمن قرار وزير الزراعة رقم 21 لسنة 1989 و الذي ينص على حظر صيده أو الإتجار فيه بشكل غير مقنن".
محمد مجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق