تعاني أسرة الشهيد "بدر مصطفى هاشم"، والذي استشهد إثر عملية إرهابية بسيناء في سبتمبر الماضي، من تجاهل المسئولين الواضح بمحافظة أسيوط، وهو ما أدى إلى استياء الأسرة، خاصة بعد اتدهور الذي طالهم بعد استشهاد نجلهم والذي كان العائل الوحيد للأسرة.
يقول "مصطفي هاشم"، والد الشهيد:" في تمام الرابعة عصر يوم 4/9/2016 تلقيت إتصالاً من الشهيد، وكان يحدثي فيه عن مدى سعادته بمحاربة الإرهاب في سيناء وعن بطولاته هو وزملاؤه وقادته، وسألني عن كل أقاربه بالاسم، وأنهى المكالمة وهو يضحك معي، ولم أكن أعلم انها المكالمة الأخيرة بيننا".
وتابع:"رن جرس هاتفي وعندما قمت بالرد فإذا بشخص يحدثي "انت عم مصطفى"، قلت له "نعم"، قال لي" شد حيلك ابنك بدر أستشهد".
لم أصدق الامر واعتقدت انها مزحة من أحد أصدقائه فقلت له "لو بدر اللي قالت اعمل كده قوله ابوك بيقولك لما تنزل اجازه هيعاتبك عتاب شديد"، واغلقت هاتفي وبعدها بقليل رن جرس الهاتف لأفاجئ بقائد كتيبته يقول " يا حاج مصطفي شد حيلك ابن استشهد " فنزل الخبر على قلبي كالصاعقة، ولم أشعر بالهاتف وهو يسقط من يدي بدأت أصرخ وتعالت صرخاتي حتى حضرت أمه وأخوته، فوضت أمري الى الله وبدأنا نستعد لإستقبال جنازته المهيبه التي حضرها قيادات من القوات والمسلحه ومركز الشرطة، بينما غاب المحافظ المهندس ياسر الدسوقي، لانه كان في الحج وقتها ولم يحضر أحدًا نيابة عنه الاّ بعد مرور اسبوع، حيث جاء الينا اللواء جمال عبدالكريم سكرتير عام المحافظة وقتها ليقدم واجب العزاء ويقف على حاجياتنا، ووعدنا بتنفيذ كل ما نطلبه لكنها كانت وعود كاذبة.
وأكد هاشم، أنهم بعد طلبنا إطلاق إسم الشهيد على مدرسة العاشر من رمضان بعزبة محمود فرج التابعة لمركز البداري، وموافقة المحافظ على هذا المطلب، قاموا بالزامه بدفع ثمن اليافطة المدون على اسم الشهيد وأجرة الخطاط ولم تعلق حتى الآن.
وأوضح "عم الشهيد/ أن أسرة "بدر" تعاني معاناه شديد بعد استشهاه، والمحافظة لم تعيرهم أي اهتمام وليس لديهم أي دخل، وقد وعدهم السكرتير العام السابق بتوفير معاش لهم يسد حاجتهم، وانه سوف يتم تكريمهم من المحافظة اكرامًا للشهيد، لكنهم لم نروا شيئا على ارض الواقع.
وطالبت اسرة الشهيد، مقابلة محافظ اسيوط ليوجهوا شكواهم إليه، ويعرضون معاناتهم ووضعهم الصعب، آملين يأمر بتوظيف أخو الشهيد، وان يضعوا حلولاً لمعاناتهم.
شحاته السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق