أكثر من 2 مليون مواطن فى أسيوط يصرخون من جشع التجار يأتى على رأسه ارتفاع أسعار اللحوم التى وصلت إلى «100 جنيه» مما يعتبره البعض حلماً صعب المنال، ويكتفى البعض الآخر منهم بالنظرات العابرة للحوم هى معلقة على أبواب محلات الجزارة ولم يقف الأمر عند اللحوم فقط، بل تتبعها أيضاً محلات البقالة حيث ارتفاع الزيوت والسكر التموينى.
وقال محمد عبدالغنى: جهاز حماية المستهلك والتموين والمحافظة خارج نطاق الخدمة وتركوا الناس فريسة للجزارين والمحافظ لا نعرف وجهه لأن دوره مقصور على المكتب.
وأضاف أشرف كدوانى أنه يجب متابعة التموين وعقد مؤتمر سريع مع الجزارين وإجبارهم على تخفيض الأسعار كما فعل محافظ أسوان والتفتيش على محلات الجزارة لوضع تسعيرة مخفضة بدلا من «100 جنيه» ومن يخالف يتم تغريمه فوراً.
ووصف سيد ثابت الغلاء بأنه غول يفترس الغلابة وهناك «2» مليون مواطن ينتظرون موقف محافظ أسيوط الذى فوضه رئيس الجمهورية بأنه المسئول الأول بالمحافظة على أن يراعى كل مشاكل المحافظة خاصة محدودي الدخل.
أما عبده محمود فيقول إن مرتبى «900» جنيه ولا أستطيع شراء كيلو لحمة وأعول «6» أبناء ولا نعرف كيف يمر الشهر علينا والمسئولون فى إجازة وهناك بعض الفقراء يبحثون فى صناديق القمامة بحثاً عن أى شىء والمسئولون لا يعرفوا أى شىء عن محدود الدخل.
وطالب الأهالى بسرعة تدخل المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط لرفع المعاناة عن أهالى المحافظة نظراً للظروف المعيشية الصعبة التى تمر بها البلاد.
احمد الاسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق