تقدم محمد لطفي خليفة مدير مركزي علوم مسرح الجريمة وأبحاث التزييف والتزوير، ببلاغ بوجود خطاب مزور تم استعماله من قبل رئيس جامعة أسيوط لإيقاف مركز علوم الجريمة المؤسس بالجامعة منذ أوائل عام 2013م كوحدة ذات طابع خاص بكلية الحقوق، بدعوى رفض قطاع الأمن الوطني لاستكمال أعمال هذا المركز، من خلال خطاب أعطته له إدارة الجامعة.
وذكر مدير المركز في البلاغ، أنه توجه لفرع الأمن الوطني بأسيوط وقابل وكيل الفرع لسؤاله عن صحة الخطاب الصادر للجامعة ،وترتب عليه غلق للمركز الذي يعمل منذ أكثر من عام ونصف بعد تدريب العديد من الضباط وأعضاء النيابة والمحامين، مضيفا أن مديرية أمن أسيوط أوفدت نائب المدير"الحكمدار" لحضور وتكريم الضباط المتفوقين بالفرقة الأساسية في معاينة وفحص مسرح الجريمة بعد أخذ موافقة وزير الداخلية.
أضاف أن وكيل جهاز الأمن الوطني بأسيوط، رد عليه قائلا: أنهم لم يبعثوا بمثل هذا الخطاب لإدارة جامعة أسيوط، وليست هناك أي ملاحظات على نشاط المركز، ولكنه لا يمكن أن يعطي ورقة رسمية تفيد بذلك إلا من خلال مخاطبة من جهة رسمية.
وتابع أن فى المرة الأولى بأن جهاز الأمن الوطني على علم بالمركز ونشاطه وأنه لا يوجد مانع لديهم على نشاط المركز وأنه إذا كان هناك مانع لتم اتخاذه قانونياً، مشيرا إلى أنه لم يجد أثراً للخطاب الذي تسبب في غلق المركز، وأن هذه المشكلة تخص الجامعة وليس له علاقة بها.
وذكر مدير المركز أنه خاطب وزارة الداخلية لاتخاذ اللازم تجاه الخطاب المزور الذي هدفه الإضرار بجهاز الأمن الوطني.
تحرر المحضر ٣٢٩٠ إداري أول أسيوط، وطلبت النيابة تحريات المباحث وأحد المختصين بالشئون القانونية بجامعة أسيوط بشأن الواقعة.
عمرو المزيدى
عبد الرحمن جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق