يعيش سكان عمارات "الأولى بالرعاية" بقرية درنكة في أسيوط، حالة من القلق والزعر مع تجدد أزمة الصرف الصحي وطفح المجاري بالشوارع ما أدي إلي هبوط أرضي مهدداً السكان بإنهيار العقار.
وذكر الأهالي أن إهمال المسئولين وعدم تلبيتهم لإستغاثات المواطنين منذ سنوات أدي لتكرر مشكلة الصرف الصحي وهبوط أرضي للمنطقة التي تضم 9 عمارات سكنية بها 130 وحدة.
وقال أحمد فولي من سكان العقارات المتضررة من طفح الصرف الصحي، إن المشكلة مستمرة منذ سنوات بسبب سوء حالة الصرف الأمر الذي يؤدى إلى الطفح المستمر للمجارى وانتشار الحشرات الضارة.
وأوضح فولي، إن شبكات الصرف بالمساكن متهالكة ولا تستطيع إستيعاب كمية مياه الصرف بالمنطقة، وهذا يؤدي إلي إنفجار ماسورة الصرف المتكرر وغرق الشوارع بالمياه وتسبب مؤخراً في حدوث هبوط أرضي للشوارع ما يهدد بإنهيار المنازل.
ويقول هاني عوض من سكان العمارات المشار إليها، "أصبحنا نعيش وسط مستنقع من مياه الصرف الصحي"، موضحاً أن مياه الصرف الصحي إقتحمت الأدوار السفلي في العمارات ودفعت المارة إلي وضح الحجارة في الشوارع ليتمكنوا من الحركة دون السقوط في مياه الصرف.
وأضاف عوض، أنه يقوم بسداد رسوم للكسح لكن دون أي نتيجة ولم تقم برفع مخلفات الصرف الصحي منذ سنوات وهذا ما يتسبب في إنفجار المواسير مراراً وتكراراً دون فائدة، وتسبب في إنتشار الروائح الكريهة والأمراض مهدداً حياتنا بخطر الموت وسط غياب المسؤولين عن إيجاد حل للمشكلة.
وأوضح عوض، أن إرتفاع نسبة الأملاح في المياه وإختلاطها بمياه الصرف الصحي يهدد حياة الأطفال والكبار على السواء، منوها إلى أن حدوث هبوط أرضي بالمنطقة بسبب تشبع التربة بمياه الصرف الصحي التي تتسرب من البيارات المقامة أمام المنازل.
وشكلت الأجهزة التنفيذي لجنة هندسية لبيان سبب الهبوط الأرضي ومدي أضراره علي المنازل، عقب تحرير الأهالي محضراً ضد شركة مياه الشرب والصرف الصحي لعدم قيامها بتطهير منطقة المساكن من مخلفات الصرف وأعمال الصيانة الخاصة بالعمارات.
محمد ابو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق