السبت، 27 مايو 2017

محافظة اسيوط تدين حادث المنيا الارهابى : يستهدف وحدة الوطن


أدان المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الجمعة، الحادث الإرهابي الآثم، الذي استهدف أتوبيسًا للأقباط، في طريقه لدير الأنبا صموئيل، بالمنيا، صباح اليوم.

وأكد "الدسوقي"، أن هذا الحادث الأليم، ما هو إلا نوع من الأفعال الخسيسة والدنيئة، التي يمارسها أعداء الحياة والتي لن تزيد مصر إلا تصميمًا على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدًا وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية والقوات المسلحة والشرطة صفًّا واحدًا؛ للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.

ووجه محافظ أسيوط، خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، وأكد أن القيادة السياسية للبلاد لديها تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا الأعمال الإرهابية الآثمة، التي تتعرض لها البلاد.

أدان أعضاء اتحاد شباب أسيوط حادث المنيا الإرهابي الذي استهدف أتوبيسا للأقباط كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل صباح اليوم، والذي أسفر عنه استشهاد 28 وإصابة 27 آخرون من أبناء الوطن.

وقال محمد العادلي، المنسق الإداري للإتحاد، إن الحادث الإرهابي الخسيس لن يؤثر علينا ولن ينال من وحدة المصريين، مؤكدا وقوف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية في محاربة هذا الفكر المتطرف والقضاء علي الإرهاب الأسود الذي يحاول زعزعة الاستقرار وإعاقة عملية التنمية. مطالبا الجهات الأمنية بسرعة تحديد المتورطين بالحادث وكل من ساعد بأي شكل في التحريض أو تسهيل التنفيذ هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة آخذا بالثأر واقتصاصا لشهدائنا الذين افتقدناهم اليوم.

ووجه " العادلي " باسم اعضاء اللجة المركزية وشباب المراكز باتحاد شباب اسيوط خالص العزاء للشعب المصري وأسر الشهداء داعيا المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وذلك بعد قيام مجهولون يستقلون سيارات دفع رباعي قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عددًا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، مما أسفر عن استشهاد 28 وإصابة 27 شخصًا.

أدان الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم واستهدف حافلة كبيرة وسيارتين يقلون مسيحيين غرب مدينة العدوة بمحافظة المنيا خلال توجههم لدير الانبا صموئيل والذي راح ضحيته نحو 28 شهيدا و 25 مصاب من المدنيين الأبرياء، سائلا  الله عز وجل ان يتغمد الشهداء من ابناء الوطن برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان ينعم علي المصابين بالشفاء العاجل.

وأعلن "جعيص" عن استعدادات مستشفيات أسيوط الجامعية للتعاون وتسخير كافة امكانياتها الطبية لاستقبال المصابين وتقديم كافة أنواع  الخدمة العلاجية العاجلة لهم وذلك تحت اشراف مباشر من الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفيات اسيوط الجامعية. 

وقال رئيس جامعة اسيوط أن استراتيجية هذه الجرائم الإرهابية الدنيئة أصبحت واضحة وتسعى إلى  تمزيق النسيج الوطنى للشعب المصرى عن طريق استهداف ابناء مصر من الأقباط فى اكثر من حادثة متتالية ، وهو  ما يتنافي مع تعاليم كافة  الأديان والكتب  السماوية التى تعلي من القيم الإنسانية وتؤكد على حرمة الدماء والأرواح وتخالف ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف.

ودعا جعيص إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة في حربنا التاريخية ضد الإرهاب ومواجهته بكل قوة ، مؤكدا أن مصر هي الابقي ووحدتها الوطنية هي الاقوي عبر التاريخ  والتى لن يستطيع كافة أشكال العنف والتطرف من النيل منها او زعزعة أمن واستقرار وطننا.

قال النائب محمد حمدى دسوقى  عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط إن الطريقة التى تم بها حادث استهداف الأقباط بمحافظة المنيا  أمس، يؤكد أن تضييق الخناق الأمنى والسياسى على الجماعات الإرهابية جعلها مضطرة لتصعيد هجماتها بهذه الطريقة البشعة ضد المصريين.

وأوضح النائب فى تصريحات لـ"برلمانى" أن الرئيس السيسى كان واضحا ودقيقا فى أوصافه التى استخدمها فى خطابه أمام القمة الإسلامية الأمريكية عن أن الإرهاب يدعمه ودول ومؤسسات، وحادث اليوم يؤكد أن تلك الكلمة فى ملحها الصحيح واصاب الحقيقة فكانت ردة فعل تلك الدول والمؤسسات بهذه البشاعة.

وكان مجموعة من الإرهابيين قد استهدفوا أتوبيس للأقباط وأطلقوا عليه النيران وسقط 28 شهيدا، و25 مصابا، أغلبهم من الأطفال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...