الجمعة، 5 يناير 2018

بالصور القمامة تحاصر استراحات أساتذة جامعة أسيوط









يعانى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، انتشار القمامة وتحول استراحاتهم بمنطقة شركة قلتة شارع سيتى التابع لحى غرب أسيوط إلى مقلب قمامة.

وسادت حالة استياء بين أعضاء هيئة التدريس بعدما حولت مخلفات المنازل لمشهد دائم يرونه يوميا، ويؤكد الدكتور مصطفى معوض مدرس مساعد بكلية الطب البيطرى، أن استراحات أعضاء هيئة التدريس تحولت لمكان موبوء، ورغم تَكرار الشكاوى إلا أنه لا حياة لمن تنادى، مشيرا إلى أن أكثر من 240 عضو هيئة تدريس تقدموا بشكاوى من الحالة التي وصل إليها شارع الاستراحات حتى باتت عمارتى المعيدين تطل مباشرة على أكوام القمامة التي تصدر الحشرات الزاحفة والقوارض للمباني فضلا عن مشكلات النباشين يوميا والحيوانات الضالة إلى تجد المخلفات مرعى لها. 

ويشير معوض إلى أن الأمر يزداد سوءا خاصة مع وجود مدرسة الجلاء الابتدائية بالمنطقة وتعرض حياة الأطفال الصغار للأمراض التي تنتقل من الذباب والحشرات، رغم أن منطقة سيتى من المناطق الحيوية والتي يواظب سكانها على دفع رسوم النظافة شهريا ولكن سيارة المحافظة لا تستطيع القضاء على مقلب القمامة الدائم.

ويوضح الدكتور أحمد فؤاد مدرس مساعد في كلية الهندسة أن أغلب أعضاء هيئة التدريس بالاستراحات تقدموا أكثر من مرة بشكاوى لجامعة أسيوط ولمديري الاستراحات ومسئولى حى غرب لإيجاد حل نهائي للأزمة دون جدوى.

ويؤكد الدكتور سيد شبيب المدرس بكلية التربية الرياضية أن القمامة مأساة يومية تتعرض لها السكان فبدلا من أن يستيقظ المواطن على هواء نقى قبل الذهاب لعمله يستنشق رائحة التلوث المحيط به في أرجاء المنطقة جراء عدم تحمل المسئولية تجاه ساكنى الحى.

ويضيف شبيب أن الغرف في الاستراحات دائما ممتلئة بالبعوض فضلا عن الرائحة الكريهة ونضطر لغلقها بدلا من وصول القوارض والفئران لها من مقلب القمامة مشيرا إلى أن المقلب لا يوجد بها صندوق قمامة لتلقى مخلفات المنازل بدلا من إلقائها في الشارع. 

وطالب سكان استراحات هيئة تدريس جامعة أسيوط مسئولي حى غرب والمحافظة بسرعة اتخاذ اللازم والقضاء على تجمعات وتلال القمامة والمخلفات التي تحيط بالمنطقة حفاظا على أرواح وصحة المواطنين وخاصة الأطفال. 

ايمان عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...